اشتباكات مع احتجاج المعارضة في كوسوفو
أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع في كوسوفو يوم الاثنين لتفريق نشطاء المعارضة الذين يتظاهرون ضد مسعى جديد للاتحاد الاوروبي لتحسين العلاقات بين صربيا واقليمها الجنوبي السابق.
وقعت الاشتباكات التي أُصيب فيها 18 من ضباط الشرطة في أعقاب اجتماع عقد الأسبوع الماضي في بروكسل بين رئيس وزراء كوسوفو هاشم تقي ونظيره الصربي ايفيتشا داسيتش.
وهذا هو أول اجتماع على هذا المستوى منذ إعلان كوسوفو الذي تقطنه أغلبية البانية الاستقلال عن صربيا في 2008.
ويقول الاتحاد الاوروبي ان على الدولتين تطبيع علاقاتهما وحل مجموعة من المشكلات العملية التي تنشأ من رفض صربيا الاعتراف بكوسوفو اذا كان لهما ان يحرزا المزيد من التقدم لنيل عضوية الاتحاد.
لكن المتشددين في كوسوفو يقولون انه ليس لديهم ما يبحثونه مع صربيا التي قصفها حلف شمال الاطلسي في
وحاول ما يصل الى 200 ناشط من حزب (تقرير المصير)إغلاق مكتب تقي احتجاجا على اجتماعه مع داسيتش الذي كان متحدثا باسم ميلوسيفتش وقت الحرب.
وصدتهم الشرطة برذاذ الفلفل والقنابل المسيلة للدموع. وقالت الشرطة إن المحتجين رشقوا الضباط بالحجارة.
وقال شبند احمدي نائب زعيم الحزب "هذا اجتماع (بروكسل) مخز.
فبعد كل الجرائم التي ارتكبت في كوسوفو لم يتحمل أحد المسؤولية أو يعتذر