مقتل جندى أردنى على حدود سوريا
قُتل جندي من الجيش الأردني في اشتباكات عنيفة بين قوة من الجيش ومجموعة مسلحة تسللت إلى البلاد في وقت متأخر من مساء أمس الأحد عبر الحدود الشمالية مع سوريا.
وذكر التليفزيون الرسمي الأردني فجر اليوم الاثنين أن العريف محمد المناصير استشهد في اشتباكات بين الجيش ومجموعات مسلحة على الحدود الشمالية للبلاد.
وأوضح التليفزيون على معظم قنواته الرسمية الأرضية والفضائية، أن رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأردني الفريق مشعل الزبن، نعى المناصير الذي يعتبر أول عسكري أردني يقضي بنيران مسلحين رغم وقوع العديد من الاشتباكات على الحدود الأردنية الشمالية منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو 19 شهراً.
ولم يذكر التلفزيون هوية المجموعات المسلحة وما إذا كان تم
من جانبهم قال شهود عيان بمنطقة سحم الكفارات، بمحافظة أربد شمال الأردن، لمراسل وكالة الأناضول للأنباء إنهم سمعوا أصوات إطلاق نار كثيف ورماية بدأت مساء الأحد، واستمرت حتى ساعات الفجر الأولى من اليوم.
وجاء مقتل العريف المناصير بعد ساعات من إعلان الحكومة الأردنية يوم أمس ضبطها لـ"شبكة إرهابية قادمة من سوريا هدفها تنفيذ عمليات إرهابية في الأردن وزعزعة الأمن الوطني".