رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البطريرك الماروني: الأزمة الاقتصادية في لبنان تتطلب تضامنًا واسعًا

 قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، إن حالة الفقر المتزايد والأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يشهدها لبنان تقتضي من الجميع التضامن على نحو واسع، حتى لا يصل اللبنانيون إلى مرحلة الموت جوعًا، أو انعدام إمكان شراء الدواء"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.


 وأشار بطريرك الموارنة - في كلمة له خلال عظة الأحد - إلى أن المؤسسات الاجتماعية غير الحكومية والمبادرات الفردية والجماعية المتنوعة، لا تحل بحد ذاتها الأزمة الاقتصادية والمالية والمعيشية القائمة، والتي توجب على الدولة اللبنانية إيجاد السبل للخروج منها ووضع البلاد على طريق الحل والمعالجة".


وأضاف "الأنظار موجهة إلى الحكومة اللبنانية الجديدة التي تسلمت كرة النار بشجاعة، آملة بمؤازرة الجميع، أن تتمكن من إنقاذ سفينة الوطن من الغرق".. مؤكدًا أنه يتعين على الجميع عدم قصر نظرتهم إلى الحكومة على موقف المتفرج والمشكك فيها، وإنما الوقوف في موقف المؤازر والمسئول باعتبار أن المسئولية تقع على عاتق جميع اللبنانيين دون استثناء لتجاوز الوضع الراهن.


 ويشهد لبنان أزمة مالية واقتصادية ونقدية حادة وتدهورًا في الأوضاع المعيشية، على نحو غير مسبوق

منذ فترة انتهاء الحرب الأهلية عام 1990.. وتسارعت وتيرة الأزمة الاقتصادية بصورة كبيرة تزامنا مع انتفاضة اللبنانيين المستمرة منذ 17 أكتوبر الماضي، حيث تشهد البلاد أزمات في مختلف القطاعات الأساسية، لاسيما المحروقات والمشتقات النفطية، والكهرباء، والعلاج والأدوية، والقمح وغيرها.
 كما تسبب النقص الحاد في الدولار الأمريكي إلى اهتزاز سعر صرف الليرة اللبنانية وانخفاضه بنحو 50% في السوق الموازية وتراجع القدرة الشرائية للعملة المحلية ووجود سعرين للصرف، الأول بمعرفة البنك المركزي (الدولار يساوي 1500 ليرة) والثاني في السوق الموازية (الدولار يساوي 2200 ليرة بحد أدنى) بما أدى إلى تراجع حركة الاستيراد بصورة كبيرة وتأثر العديد من القطاعات الأساسية في البلاد وجمود شبه كامل في حركة التجارة والصناعة.