عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الأمم المتحدة تقترح فتح معبرًا حدوديًَّا لإيصال مساعدات لشمال شرق سوريا

اقترحت الأمم المتحدة إمكانية استخدام معبر تل أبيض الحدودى بين سوريا وتركيا لإيصال مساعدات للمدنيين فى شمال شرق سوريا بعد أن منعت روسيا والصين المنظمة الدولية من استخدام معبر على الحدود العراقية لهذا الغرض.

 

وسمَّح مجلس الأمن الدولى الشهر الماضى باستمرار عملية تقديم مساعدات عبر الحدود من موقعين فى تركيا لمدة ستة أشهر لكنه ألغى معبرين من العراق والأردن بسبب معارضة روسيا والصين. وهناك حاجة لموافقة مجلس الأمن على ذلك لأن الحكومة السورية لم توافق.

 

كما طَّلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس العودة هذا الشهر باقتراح بشأن أى بديل ممكن لمعبر اليعربية بين سوريا والعراق لضمان وصول المساعدات. وقال دبلوماسيون غربيون إن إغلاق معبر اليعربية قطع نحو 40 بالمئة من المساعدات الطبية لشمال شرق سوريا.

 

وكتب جوتيريس فى تقريره للمجلس الذى اطَّلعت عليه رويترز اليوم السبت "إذا لم يتم العثور على بديل مناسب لليعربية لنقل الأغراض الطبية فإن الفجوة بين الإغاثة والاحتياجات الإنسانية ستتسع".

 

وأضاف "من منظور أمنى ولوجيستي، فى الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودى أكثر بديل مناسب"، وذكر التقرير أن فى ديسمبر 2019 كانت هناك 103 منشآت طبية فى أنحاء شمال شرق سوريا تتلقى دعما من المساعدات.

 

وقال "تلقت تلك المنشآت الطبية قدرا كبيرا من إمداداتها الطبية من الأمم المتحدة عبر اليعربية. 50 على الأقل

من تلك المنشآت كانت مدعومة بالأدوية التى تصل إليها عبر الحدود فقط".

 

ورفض السفير الروسى لدى الأمم المتحدة فاسيلى نيبينزيا الشهر الماضى المخاوف المتعلقة بإغلاق المعبر العراقى وقال إن الموقف على الأرض تغير وإن المساعدات تصل للشمال الشرقى من داخل سوريا.

 

وذكر تقرير جوتيريس أن الأمم المتحدة تمكنت من نقل 2.54 مليون علاج طبى و451 طنا من المعدات الطبية فى 2019 إلى شمال شرق سوريا من دمشق جوا لكن ليس هناك قوافل برا لنقل أى إمدادات طبية.

 

وأضاف التقرير "النقل الجوى كلفته أكبر بكثير من القوافل البرية" مشيرا إلى أن موافقة الحكومة السورية المطلوبة لمثل تلك العمليات "تستغرق عادة من ثلاثة إلى أربعة أشهر للرد".

 

وقال جوتيريس فى التقرير "فى غياب موافقة الحكومة السورية والدول المجاورة لاستخدام المعابر الحدودية إلى شمال شرق سوريا فسيحتاج مجلس الأمن لمنح الأمم المتحدة وشركائها التنفيذيين تفويضا باستخدام معابر إضافية".