الكويت تحسم الجدل حول وجود حالات مصابة بكورونا في البلاد

حسمت الكويت الجدل حول وجود حالات مصابة بفيروس "كورونا" في البلاد، وفقًا لسبوتنيك.

 

وأكدت صحيفة "الكويتية"، مساء اليوم، السبت، أن وزارة الصحة الكويتية نفت ما يتم تداوله حول وجود حالات مصابة بفيروس كورونا المستجد في مستشفى الفروانية.

 

ونوهت الوزارة الكويتية إلى نفيها أيضا ما يتم تداوله من تحذير لعدم تناول الطعام المقدم من المطاعم، وربطه باحتمالية الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

وفي السياق نفسه، أكد رئيس لجنة تنمية الموارد البشرية بالبرلمان الكويتي، النائب خليل الصالح، وصول أول طائرة كويتية إلى مشهد الإيرانية لإجلاء مواطنيها.

وكشف الصالح عن وصول أول رحلة إلى مدينة مشهد الإيرانية، لإجلاء المواطنين المتواجدين في إيران، بعد إعلان السلطات في طهران عن وصول عدد الإصابات إلى 28 إصابة ووفاة 5 أشخاص بسبب فيروس كورونا.

ونشر الصالح تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، ظهر اليوم، السبت، قال فيها: 

أُبلغت قبل قليل بوصول أول رحلة إلى مشهد لإجلاء المواطنين المتواجدين في إيران، وهناك 4 رحلات أخرى يتم التنسيق بخصوصها.

وأضاف خليل الصالح "بإذن الله يتم إخلاء كل المواطنين في إيران اليوم، ويعودوا سالمين إلى أرض الوطن".

سبق أن أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية، أمس الجمعة، وقف جميع الرحلات المغادرة والقادمة من إيران، وذلك بعد ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا في إيران. 

وقالت إدارة الطيران المدني في بيان نقلته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أمس الجمعة، إنه سيتم منع القادمين من أي جنسية ممن لديهم إقامة أو سمة دخول سابقة إلى الكويت ممن كانوا موجودين في جمهورية إيران الإسلامية خلال الأسبوعين الماضيين.

وأضاف البيان أن أي مواطن كويتي قادم من إيران سيخضع للحجر الصحي، كما ناشدت الكويتيين عدم السفر إلى إيران خلال الفترة الحالية.

وفي السياق نفسه، أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، اليوم السبت، عن وفاة مصاب جديد بفيروس كورونا، مؤكدا ظهور 10 إصابات جديدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، كيانوش جهانبور، للتلفزيون الرسمي: "ارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 28 شخصا وارتفع عدد الوفيات إثر هذا المرض إلى 5 أشخاص".

وأعلنت السلطات الصينية في وقت سابق اليوم السبت، ارتفاع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد إلى 76 ألف 288 حالة، من بينهم 2345 حالة وفاة، مشيرة إلى شفاء 20 ألف و659 شخص بعد معالجتهم.

وأبلغت السلطات الصينية، في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول، فيما وصنفت منظمة الصحة العالمية، الفيروس، بالوباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".