رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكيون يرفضون علاج رئيس الـ"موساد" السابق

مائير داغان
مائير داغان

ذكرت مصادر صحفية أن الجنرال مائير داغان الرئيس السابق لجهاز المخابرات الاسرائيلي "الموساد"خضع لعملية زراعة كبد في بيلاروس، مضيفة أن حالته في الوقت الراهن خطيرة.

وأضافت المصادر، حسبما نقلت قناة روسيا اليوم، أن العملية الجراحية التي أجريت منذ 5 ايام، كانت ناجحة، لكن صحة داغان واجهت مضاعفات خطيرة بعدها.
وفي تقرير لها افادت صحيفة "ذي اندبندت" البريطانية ان رئيس "الموساد" السابق اجبر على التوجه الى بيلاروس لاجراء العملية بعد ان رفض جراحون اوروبيون واميركيون علاجه.
وكان الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أعلن يوم الثلاثاء الماضي أن أطباء في بلاده أجروا عملية ناجحة لزراعة كبد لرئيس سابق للموساد، لكنه لم يكشف عن اسم المريض.
وقال لوكاشينكو انه وافق على السماح لشخصية معروفة كهذه بدخول البلاد لتلقي العلاج بعد رفض الولايات المتحدة والسويد والمانيا، مضيفا "ما كان احد يريد ان يعالج رئيس سابق لـ "الموساد".
وأوضح لوكاشينكو أن القرار بإجراء العملية اتخذ بعد أن تشاور الرئيس السابق للموساد معه شخصيا، على الرغم من أن لوكاشينكو "لم يتعهد له بشيء" بشأن نجاح العملية وهذا بعد رفض الاطباء الامريكيين والسويديين اجراء العملية.
وقال الرئيس البيلاروسي أن الجراح الشاب أوليج رومو أجرى العملية منذ 10 أيام، مضيفا أن طبيبا من اسرائيل وصل الى بيلاروس وأكد نجاح العملية.
وخدم مائير داغان كجنرال في الجيش الاسرائيلي، ثم شغل منصب رئيس الموساد من 2002 إلى يناير عام 2011.
وقالت "اندبندنت" لقد واجه المسؤولون الاسرائيليون في السنوات الاخيرة عداءا متناميا خلال سفرهم للخارج وخاصة في اوروبا وانطلقت دعوات لاعتقالهم بسبب ارتكابهم جرائم حرب من قبل جماعات مؤيدة للفلسطينيين، كان آخرها قضية تسيبي ليفني، وزيرة خارجية إسرائيل السابقة وزعيمة حزب كاديما، قبل اكثر من عام خلال سفرها لبريطانيا بعد ان تقدم نشطاء بمذكرة للقضاء البريطاني لاعتقالها.

وانتقد مقربون لداغان تسريب حكومة بلاروس انباء عن مكان تواجده زاعمين ان ذلك يعرضه للخطر ولعمليات انتقامية من جماعات معادية.