عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

سقوط موقعين عسكريين لبشار خلال ساعات

عناصر من الجيش السوري
عناصر من الجيش السوري الحر

أعلن الجيش السوري الحر سيطرته على مجمل الأرض ومحاصرة مركزين عسكريين حصارًا كاملاً في منطقة معرة النعمان شمال غرب البلاد، قد يؤدي إلى سقطوهما خلال ساعات.

وأضاف العقيد عارف الحمود، نائب رئيس الأركان بالجيش الحر، لمراسلة وكالة الأناضول للأنباء أن موقع وادي الضيف الذي يعد أضخم المواقع العسكرية في المنطقة، محاصر منذ أيام ووضع القوات النظامية بداخله "صعب للغاية".
وتابع أن المركز الثاني المحاصر هو موقع الحميدية، مضيفًا أن نظام بشار الأسد حاول إرسال تعزيزات عسكرية لحماية مواقعه العسكرية "إلا أن الثوار اعترضوا الأرتال العسكرية في منطقة خان شيخون، وأوقعوا بها خسائر كبيرة، علمًا أن معظم من في الرتل كانوا من الشبيحة ومن قوات المشاة وعددهم التقريبي 5000 جندي".
والشبيحة كلمة محلية تطلق على أفراد غير منتمين للجيش النظامي ولكن ينفذون لحسابه عمليات مسلحة.
وبحسب محمود فإن "تصدي الثوار" لقوات الأسد "جعلها تتراجع ليقتصر عملها على الدفاع عن النفس بمؤازرة الطيران المروحي والحربي".
ولفت إلى أنه "مقابل كل هذه الخسائر يعمل النظام على الانتقام من المدنيين من خلال قصفه العشوائي والوحشي للمناطق هناك ما أدّى في منطقة

كفرنبل يوم أمس لسقوط عشرات القتلى والجرحى".
وعن الهدنة التي اقترحها المبعوث العربي والأممي، الأخضر الإبراهيمي، والخاصة بوقف النار بين قوات الأسد والمعارضة خلال فترة عيد الأضحى قال حمود: "نحن حتى الساعة لم نوافق على هذه الهدنة، والقرار بالنهاية يعود للثوار في الميدان وللشعب، علمًا بأن أي حركة للقوات النظامية على الطرقات أو أي تحليق للطيران سيعد خرقًا لهذه الهدنة".
وتحدث الحمود عن حركة "انشقاقات كبيرة" في صفوف الجنود النظاميين في معرة النعمان بمحافظة أدلب نتيجة "وضعهم المذري" هناك، متوقعًا سقوط المنطقة بكل مراكزها العسكرية بيد الثوار خلال اليومين المقبلين.
وسيطر مقاتلو المعارضة على معرة النعمان في 9 أكتوبر الجاري، ويعتبر هؤلاء أن سقوط معسكر وادي الضيف سيكون ضربة استراتيجية للنظام.