رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل تبدأ ترسيم خريطة للأراضي وفق "خطة ترامب للسلام"

أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأحد 16 فبراير، البدء في تشكيل فريق لترسيم الأراضي الخاضعة لسيادتها وفق "صفقة القرن"، وفقاً لسبوتنك.

وأعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تشكيل فريق للعمل مع اللجنة الأمريكية على رسم خريطة الأراضي التي أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعترف بسيادة إسرائيل عليها.

وقال نتنياهو، في بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء، اليوم الأحد "لاحقًا لتصريحات الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب بأنه سيعترف بالسيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت وجميع البلدات اليهودية في يهودا والسامرة والأراضي الواسعة التي تحيط بها".

وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلي قائلا "لذلك قررنا تشكيل فريق إسرائيلي سيعمل مع الفريق الأمريكي على رسم خريطة الأراضي، وهذا العمل قد بدأ وهو في خضمه".

وكان نتنياهو قد عبر في وقت سابق عن ثقته باعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بما أسماه "سيادة إسرائيل على غور الأردن وشمال البحر الميت".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد أعلن، في الثامن والعشرين من يناير الماضي، عن خطته لتسوية القضية الفلسطينية - الإسرائيلية، المعروفة بـ "صفقة القرن"، وسط حضور من كبار المسؤولين بإدارته، ورئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، وسفراء عمان والإمارات والبحرين.

وكشفت صحيفة "هاآرتس" العبرية، صباح اليوم، الأحد، بأن السفير الأمريكي

في إسرائيل، ديفيد فريدمان، هو المسؤول عن اللجنة الأمريكية الإسرائيلية الخاصة برسم المناطق والمستوطنات التي من المفترض أن تفرض عليها السيادة الإسرائيلية، تنفيذا للبنود الخاصة بـ"صفقة القرن".

وأوردت الصحيفة العبرية أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عيّن مندوبين أمريكيين في اللجنة، وهم سفير بلاده لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، وكبير مستشاري السفير آرييه لايتستون، وسكوت ليث رئيس شؤون العلاقات الإسرائيلية - الفلسطينية في مجلس الأمن القومي الأمريكي.

وتنص "صفقة القرن" على تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع بقاء القدس عاصمة "موحدة" لإسرائيل، وتخصيص أجزاء من الجانب الشرقي من المدينة لعاصمة فلسطينية، إضافة إلى سيادة إسرائيل على غور الأردن والمستوطنات في الضفة الغربية، الأمر الذي رفضه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مؤكدا أن شعبه يصر على الاعتراف بدولة فلسطين في حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.