رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

توقعات بزيادة الإنتاج النفطي الكويتي في حقلي الوفرة والخفجي

قال وزير النفط والكهرباء والماء الكويتي، الدكتور خالد الفاضل، إنه من المتوقع عودة الإنتاج في حقل الوفرة لمستواه السابق (بحدود 140 ألف برميل يوميًا) قبل نهاية العام، مضيفًا أن من المتوقع أيضًا أن يبلغ الإنتاج في حقل الخفجي نحو 250 ألف برميل يوميًا.

 في تصريح صحفي أدلى به على هامش حفل إطلاق الشعار الجديد لوزارة النفط، قال الفاضل حول عودة إنتاج «الوفرة المشتركة» إن «الإنتاج في الوفرة والخفجي لم يدخل حيز التنفيذ إلا بعد صدور القانون وبعد موافقة مجلس الأمة على ملحق الاتفاقية ومذكرة التفاهم لإعادة الإنتاج واليوم يبدأ الضخ التجريبي (الهيدوكربون ان) وهناك ارتفاع تدريجي في الضخ لحين الوصول للمستوى الطبيعي ونتوقع قبل نهاية 2020 أن يكون الإنتاج قد وصل لمستواه السابق بحدود 140 ألف برميل وفي الخفجي بحدود نحو 250 ألف برميل يوميًا.

 وحول بدء إنتاج الخفجي المشتركة، قال الفاضل إن 24 ديسمبر تم ضغط زر الايباد ليكون هناك 60 يومًا لإعادة الإنتاج في حقل الخفجي ومتأكد أن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان يراقب الإنتاج في الخفجي مراقبة حثيثة ليتم في الوقت المحدد إن لم يكن قبل ذلك. 

 وحول حقل الدرة أشار إلى أن هناك بندًا في الاتفاقية ومذكرة التفاهم لبدء الدراسات والعمل على الإنتاج وهو يحتاج لدراسة ومناقشة من خلال قنوات (القطاع النفطي ووزارة النفط ووزارة الخارجية) لإعادة الإنتاج، مؤكدًا أن هناك دراسات مستمرة وخطط لتطويره ودراسات لفصل الغاز وسيعلن عنها في حينه عندما تكون جاهزة.
 وحول استراتيجية 2040 التي تم إقرارها في المجلس الأعلى للبترول (المعدلة) تستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية تقدر بـ4 ملايين برميل يوميًا. 
 وبالنسبة لدمج القطاع النفطي، أوضح أن الدمج والهيكلة موضوع ليس بجديد وطرح من مجالس إدارات

المؤسسة بشكل سابق وتم عرضه بشكل مسهب وما تم عمله هو رفعه للأعلى للبترول لاتخاذ قرار شامل في شأنه وسيتطلب الدمج وقتا ليس يومًا أو يومين وهناك خطة موضوعة لعملية الدمج وهو يتوافق والنظام العالمي (النموذج الاقتصادي التجاري المعمول فيه عالميًا) مثل أرامكوا أو ادنوك أو روزنفت والشركات العالمية وهو مطابق لما تعمل به الشركات العالمية لذلك عرض على الأعلى للبترول الذي وافق عليه.
وأوضح الفاضل أن الكويت ملتزمة بحصتها في (أوبك) 2.669 مليون برميل يوميًا، وأن حجم الإنفاق على المشاريع النفطية مرتبط بميزانية يجب أن تمر بالقنوات الرسمية والبرلمانية إلى أن يتم إقرارها بشكل نهائي.
 وعن تأثير فيروس كورونا في آسيا وعلى الأسواق النفطية، خصوصًا الصين، أكد الفاضل أن هناك تصريحات لوزراء دول (أوبك) و(أوبك بلس) بأن هناك نية لتخفيض الإنتاج لإعادة الاتزان للأسواق.
وحول تأثير الالتزام بالإنتاج وتأثيره على ميزانية الكويت قال: نحن نتحدث عن موازنة رقمية واضحة وتخفيض الانتاج يعود بالنفع على اتزان الأسعار وبالتالي التخفيض يجب أن يواكبه ارتفاع في الأسعار ويفترض أن تأثيره على الميزانية منعدم لأن التخفيض يعود بالنهاية على ارتفاع الأسعار.