رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

رايتس ووتش: القذافى قتل عقب اعتقاله

القذافي
القذافي

حصلت منظمة هيومان رايتس ووتش على أدلة جديدة تشير إلى أن العقيد الليبى معمر القذافى قد يكون أعدم عقب اعتقاله، ولم يقتل كما أُعلن خلال تبادل لإطلاق النار فى أكتوبر الماضى.

وقالت المنظمة الحقوقية الدولية - حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سي" اليوم الأربعاء- "إن الأدلة الجديدة تشير إلى أن العناصر المسلحة المعارضة للقذافى فى مصراته تمكنت من أسر عشرات من قوات القذافى التى كانت ترافقه وجردوهم من أسلحتهم".
وأضافت المنظمة- فى تقرير يصف الساعات الأخيرة من حياة القذافى- "إن المسلحين المعارضين اقتادوا العناصر الموالية للقذافى، وقاموا بضربهم بشكل وحشى، ثم قتلوهم فى أكبر عملية إعدام جماعى موثقة خلال فترة الاضطرابات التى شهدتها البلاد".
وأشار التقرير إلى أن المسلحين اعتقلوا أيضا القذافى ونجله المعتصم فى مدينة سرت، عقب شهرين من وصول المعارضين إلى العاصمة طرابلس، وأنهما توفيا أثناء وجودهما رهن الاعتقال، لافتة إلى أن "التقرير تضمن أدلة جديدة منها ملفات فيديو على الهاتف المحمول، والتى سجلها بعض المسلحين المعارضين للقذافى ومقابلات مع ضباط من كتائب المعارضين، بالإضافة

إلى شهادات من بعض الناجين من مرافقى القذافي".
ونقلت "بى بى سي" عن بيتر بوكارت، مدير الطوارئ فى منظمة هيومان رايتس ووتش، قوله "تشير الأدلة الجديدة إلى أن المعارضين المسلحين أعدموا 66 شخصا على الأقل من المرافقين للقذافي".
وأضاف بوكارت "يبدو أنهم تمكنوا أيضا من اعتقال معتصم القذافى الذى كان مصابا، وتمكنوا من نقله إلى مصراته وقتلوه هناك، وتثير هذه الأدلة الكثير من الأسئلة حول تصريحات السلطات الليبية التى تؤكد أن القذافى قتل فى تبادل لإطلاق النار وليس عقب اعتقاله".
كان المجلس الانتقالى الليبى تعهد فى وقت سابق تحت ضغوط غربية بالتحقيق فى ملف مقتل القذافى، ونجله إلا أن المنظمات الحقوقية أكدت ظهور أدلة ضعيفة منذ ذلك الحين.