رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المتهمون باعتداءات 11 سبتمبر يمثلون أمام القضاء

تفجير برجي التجارة
تفجير برجي التجارة العالمي

 مثل المتهمون باعتداءات 11 سبتمبر اليوم الاثنين امام القضاء العسكري الاستثنائي في جوانتنامو الذي سيحدد ما اذا كانت السرية التي تحيط بتصريحاتهم المتعلقة خصوصا بعمليات التعذيب التي يقولون انهم تعرضوا لها، سترفع ام لا.

ومثل الباكستاني خالد شيخ محمد مدبر هجمات 11 سبتمبر الذي اعلن مسئوليته "من الالف الى الياء" عن اعتداءات 2001، معتمرا عمامة بيضاء ويقرأ في صحيفة من وقت الى آخر، وهو يداعب لحيته الكثيفة المحناة.
وهذه ثاني مرة يمثل فيها خالد شيخ محمد امام محكمة خاصة تعرف باسم "اللجان العسكرية" في القاعدة الامريكية.
ويواجه محمد والمتهمون الآخرون عقوبة الموت في حال ادانتهم بتنفيذ هجمات 11 سبتمبر التي قتل فيها 2976 شخصًا.
ومع رفض الادعاء الكشف عن معلومات تعتبر سرية واجراء جزء من المداولات خلف ابواب مغلقة، دعت "نقابة الحريات المدنية الاميركية" و14 مجموعة اعلامية اخرى الى الشفافية التامة في المحاكمات.
وتهدف الجلسات الاولية الى تمهيد الطريق الى ما يعرف باسم "محاكمة القرن". وستجري طوال الاسبوع في غوانتانامو في جنوب شرق كوبا بعد ان تم تاجيلها لاكثر من شهرين حتى يتمكن المتهمون من صيام شهر رمضان وبسبب انقطاع الانترنت وهبوب عاصفة.
وتطغى على الجلسات مسالة التعذيب الذي قال الرجال الخمسة انهم تعرضوا له اثناء احتجازهم في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه).
وقال جيمس كونيل محامي الباكستاني عمار البلوشي احد المتهمين، ان "واحدة من القضايا الرئيسية التي ستقرر ما اذا كان الدستور الاميركي، الذي يحكم جميع القضايا في الولايات المتحدة، سيطبق في غوانتانامو، او اذا كان هذا المعتقل حفرة قانونية سوداء كما يوصف".
ومن المسائل التي تهيمن على المحاكمات التعذيب والاساءة التي قال المتهمون الخمسة انهم عانوا منها على ايدي السلطات الامريكية، والوضع السري الذي تقول ادارة الرئيس باراك اوباما انها تغطي تفاصيل معاملة المشتبه بهم.
ومن بين الالتماسات التي ستجري دراستها خلال الايام الخمسة من الجلسات القرارالحكومي "للحماية من الكشف عن معلومات تتعلق بالامن القومي" و "حماية الكشف عن مواد سرية يتسبب الكشف عنها في ضرر للمصلحة العامة".
ومع رفض الادعاء الكشف عن معلومات تعتبر سرية واجراء جزء من المداولات خلف ابواب مغلقة، دعت "نقابة الحريات المدنية الاميركية" و14 مجموعة اعلامية اخرى الى الشفافية التامة في المحاكمات.
وقال جيمس انه "من حق عامة الناس ان ترى المداولات".
في المقابل تقول شيريل بورمان محامية اليمني وليد

بن عطاش "اذا جرت محاكمة بشأن ما حصل في 11 سبتمبر يجب ان تظهر الحقيقة كاملة وليس رواية الحكومة فحسب".

واضافت "على الحكومة الا تمنع موكلينا من ان يرووا ما عاشوه، يجب الا يكون من حقها اخفاء ما جرى لهم".

وقبل نقلهم الى غوانتانامو عام 2006 كان الباكستاني خالد شيخ محمد الذي اعلن مسؤوليته عن اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر "من الالف الى الياء" والمتهمون الاربعة معه الذين يواجهون جميعا عقوبة الاعدام، احتجزوا في سجون سرية تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي اي ايه) حيث يقولون انهم تعرضوا لسوء معاملة يمكن وصفها بالتعذيب.
وتخضع جميع الوثائق والاتصالات بين المحامين والموكلين الى الرقابة.
وقال هارينغتون لوكالة فرانس برس "هذا انتهاك واضح لحقوقنا كمحامين، ويجب ان نتمكن من الحديث دون اي تدخل، او اية مراقبة".
وتحتج وسائل الاعلام والاتحاد الامريكي للدفاع عن الحريات على تاخير بث الجلسات في جوانتانامو اربعين ثانية وهي مهلة تسمح للرقابة بالتشويش على بث معلومات حساسة بما في ذلك بثها للصحافيين والجمهور الذين يحضرون المداولات من خلف حاجز زجاجي.
وهم يرفعون احتجاجاتهم باسم حرية الصحافة وحرية التعبير في حين يتذرع محامو المتهمين بحقوق الدفاع للتنديد بالرقابة المفروضة على حد قولهم على التواصل بين المحامين وموكليهم.
كما سيترتب على القاضي الذي تلقى 25 طلبا لهذه الجلسة، ان يقرر ما اذا كان بوسع المتهمين عدم حضور المداولات وان كان يسمح لهم بالمثول بالملابس التي يريدونها.
وقد طالب احدهم بارتداء الزي البرتقالي الخاص بمعتقلي غوانتانامو واخر الزي العسكري، وثالث العمامة التقليدية الباكستانية، وهو ما تعتبره الحكومة اداة دعاية.