رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أهم بنود خطة ترامب لإحلال السلام في الشرق الأوسط

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مساء امس الثلاثاء، لأول مرة خطة سلام في الشرق الأوسط، وسميت بـ"صفقة القرن" متضمنة عددا من البنود.

 

وتستعرض "بوابة الوفد"أهم بنود خطة ترامب في النقاط التالية.

-تعترف الولايات المتحدة بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

-خريطة لترسيم الحدود من أجل "حل دولتين واقعي يتيح طريقا تتوافر له مقومات البقاء للدولة الفلسطينية".

-دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعيش في سلام إلى جانب إسرائيل، لكن بشروط صارمة من المرجح أن يرفضها الفلسطينيون.

-وافقت إسرائيل على "تجميد الأرض" لمدة أربع سنوات لضمان أن يكون حل الدولتين ممكنا.

-الإبقاء على الوضع القائم في الحرم الشريف بالقدس، ويقع في الجزء الشرقي من المدينة الذي احتلته إسرائيل في حرب عام 1967.

-إسرائيل "ستواصل حماية" الأماكن المقدسة في القدس وضمان حرية العبادة لليهود والمسيحيين والمسلمين والديانات الأخرى.

-ستبقى القدس موحدة وستظل عاصمة لدولة إسرائيل.

-ستضم عاصمة دولة فلسطين مناطق في القدس الشرقية، إلا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق قال، إن العاصمة ستكون في أبو ديس التي تقع على بعد 1.6 كيلومتر شرقي البلدة القديمة في القدس.

-دعا للشق الاقتصادي للخطة وتضمن إقامة صندوق استثماري بقيمة 50 مليار دولار لدعم الاقتصاد

الفلسطيني واقتصاد الدول العربية المجاورة.

 

لماذا الإعلان عن الخطة في الوقت الحالي؟

 

يقول منتقدون للخطة إن كلا من ترامب ونتنياهو يريدا أن يصرف الأنظار عن مشاكل داخلية، فترامب يواجه محاكمة في مجلس الشيوخ في إطار مساءلة يمكن أن تؤدي إلى عزله، بينما وُجهت إلى نتنياهو تهم فساد في نوفمبر الماضي. وينفي الاثنان ارتكاب أي مخالفات.

يضاف إلى ذلك الانتخابات المقبلة، فكل من ترامب ونتنياهو لديهما جولة من الانتخابات، فنتنياهو في مارس المقبل،  وترامب في نوفمبر المقبل، وفشل نتنياهو مرتين في الحصول على أغلبية في الكنيست بعد جولتي انتخابات العام الماضي.

كما أشار مراقبون إلى أن ترامب أرجأ مرارا طرح خطته لتجنب إثارة مشاكل انتخابية لنتنياهو لأن أي تنازلات بشأن المستوطنات أو الدولة الفلسطينية ستسبب له مشكلات بين قاعدته الانتخابية اليمينية.