عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية بعمان رفضًا لخطة أمريكا للسلام

بوابة الوفد الإلكترونية

نظمت فاعليات شعبية وحزبية وقفة احتجاجية أمام السفارة الأمريكية في الأردن اليوم الثلاثاء ، رفضا لخطة السلام التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب وفقا لوكالة انباء الشرق الأوسط.

 

وذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" أن المشاركين عبروا عن رفض الشعبين الأردني والفلسطيني لهذه الخطة ، مؤكدين أن الأمة لا يمكن ان تتنازل عن فلسطين وعن القدس ومقدساتها . 
كما دعا المشاركون إلى توحيد الشعب الفلسطيني ، وتجاوز الخلافات بينهم، وتغليب مصلحة القضية الفلسطينية على أي خلافات أخرى.
 

علن مسؤولون كبار في الإدارة الأمريكية ان الرئيس ترامب يقترح حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين وأن تكون القدس الشرقية العاصمة الفلسطينية.

مضيفين ان إسرائيل وافقت على التفاوض على أساس خريطة مفصلة مقترحة، وموافقتها على دولة للفلسطينيين يعتمد على ترتيب أمني لحماية الإٍسرائيليين ، وإسرائيل ستحترم الدور التاريخي للمسجد الأقصى ودور الأردن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة بهدف السماح للمسلمين بزيارة المسجد.
 
والولايات المتحدة ستعترف بالمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، كما ستوافق إسرائيل على تجميد النشاط الاستيطاني لمدة أربع سنوات في الوقت الذي يجري فيه التفاوض على إقامة دولة فلسطينية. 
 
وقيام دولة فلسطينية يعتمد على احترام الفلسطينيين لحقوق الإنسان وحرية الصحافة ووجود قضاء نزيه وموثوق به، في مقابل موافقة إسرائيل على الخريطة المقترحة، ستعترف أمريكا بالخريطة، وإذا وافق الفلسطينيون على التفاوض فهناك بعض المجالات التي يمكن التوصل لحل وسط فيها مستقبلا.
 
 وخطة ترامب تدعو إلى تمكين اللاجئين الفلسطينيين من العودة لدولة فلسطينية في المستقبل وإنشاء "صندوق تعويضات سخية".
 
 
وقال ترامب  إن خطة السلام المقترحة بين الإسرائيليين

والفلسطينيين هي مسار قوي للأمام، وان نتنياهو أبلغه بأن خطته المقترحة أساس للتفاوض المباشر، وهذه هي المرة الأولى التي تجيز فيها إسرائيل نشر خريطة مقترحة لخطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية، والقدس ستظل عاصمة إسرائيل الموحدة بموجب الخطة المقترحة.
 
والرؤية الأمريكية ستضع نهاية لاعتماد الفلسطينيين على المؤسسات الخيرية والمعونة الأجنبية وتدعو للتعايش السلمي، وقال ترامب للرئيس الفلسطينى  إنه إذا اختار السلام فإن أمريكا وغيرها من الدول ستكون على أهبة الاستعداد للمساعدة، وان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغه بأن مقترح الإدارة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط سيكون أساسا للتفاوض المباشر.
 
وقال ترامب في البيت الأبيض مع نتنياهو "اليوم اتخذت إسرائيل خطوة عملاقة نحو السلام... بالأمس أبلغني رئيس الوزراء نتنياهو بأنه مستعد لتبني الرؤية كأساس للتفاوض المباشر، وبوسعي القول إن (زعيم المعارضة الإسرائيلي بيني جانتس) قبلها أيضا"، وحان الوقت لوضع حد لهذا الفصل الحزين في التاريخ.
 
كما وجه ترامب الشكر لسلطنة عمان والبحرين والإمارات لدعم جهود السلام وإرسال سفراء إلى البيت الأبيض اليوم.