رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انهيار اتفاق وقف إطلاق النار فى ليبيا واشتباكات فى طرابلس

بوابة الوفد الإلكترونية

انتهكت حكومة فائز السراج الليبية المدعومة من الجماعات الإرهابية وتركيا وقطر اتفاق برلين لوقف إطلاق النار، بعد قرارها بإعادة فتح مطار معيتيقة فى العاصمة طرابلس، الذى تستخدمه فى نقل العناصر الإرهابية لدعمها فى المعركة التى يخوضها الجيش الوطنى الليبى لتحرير البلاد من الجماعات المتطرفة.

وأعلن الجيش الليبى أن الميليشيات خرقت وقف إطلاق النار مرارا، وكان آخرها، عندما استخدمت مطار معيتيقة الدولى، المطار الوحيد الذى يعمل فى طرابلس، لأهداف عسكرية، عندما أقلعت طائرة عسكرية تركية من دون طيار من المطار، وتمكّن الجيش من إسقاطها.

وتجددت الاشتباكات فى طرابلس، فى الوقت الذى نفى فيه المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، استهداف الجيش مطار معيتيقة، موضحاً أن المطار يستخدم لأغراض إرهابية.

وقال «المسمارى»: «نخشى هروب أو إطلاق سراح إرهابيين مسجونين فى قاعدة معيتيقة»، مشيراً إلى أنه تم إسقاط طائرة تركية، حاولت استهداف القوات الليبية قرب طرابلس.

ولوح الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بما وصفه بحالة من «الفوضى» ستؤثر على حوض البحر الأبيض المتوسط بأكمله، فى حال لم يتم تحقيق التهدئة فى ليبيا، وأضاف أردوغان فى تصريحات على هامش لقائه

فى إسطنبول المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أن تركيا ستواصل دعمها لحكومة السراج.

ميدانياً، تجددت الاشتباكات العنيفة، أمس، بين قوات الجيش الوطنى الليبى والقوات الموالية لحكومة السراج، فى مشروع الهضبة وصلاح الدين جنوب طرابلس.

وأظهرت لقطات فيديو لسكان محليين فى طرابلس مواصلة عناصر من الميليشيات الموالية لحكومة السراج خرق الهدنة، والقصف العشوائى بالمدفعية الثقيلة، وقذائف الهاون على مواقع للجيش الوطنى فى عدة ضواحٍ بالمدينة.

وكشف تقرير جديد أعدته مؤسسة «ماعت» تفاصيل التمويل التركى للمرتزقة فى ليبيا، لتنفيذ مخططات أردوغان فى احتلال ليبيا لنهب ثرواتها.

وأضاف التقرير، أن تركيا قامت بدعم ميليشيات وعناصر إرهابية من سوريا، للقتال فى ليبيا، بدفع 2500 دولار شهريًا لكل إرهابى منهم، والعمل على تنفيذ مخطط أردوغان التخريبى فى ليبيا والمنطقة.