رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لبنان بين انتفاضة شعبية وحكومة دون تاريخ سياسي

حسان دياب رئيس وزراء
حسان دياب رئيس وزراء لبنان الجديد

رغم التشكيل الجديد لحكومة لبنان بناءً على مطالب المتظاهرين، لكن مازال الغضب ينتاب الشعب اللبناني، بعد إصرار القيادة السياسية على اختيار بعض الشخصيات، التى لا يوجد له تاريخ سياسي أو نشاط تجاه إنهاء الأزمة الاقتصادية التى تعاني منها البلاد منذ فترة طويلة.

 

وقال مغردون، إن دولة لبنان في خطر منذ استشهاد رفيق الحريري، لافتين إلي أن رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق استطاع إزاحة جيش الاحتلال الاسرائيلى عن الأراضي، وأن الأنظمة التى تعاقبت بعد اغتيال الحريري باعت الوطن لمصلحة إيران، موضحين أنهم لا يضعوا فى الاعتبار سوى المناصب، وهم في الأصل صورة متحركة لحكم لبنان.

 

وأشار البعض، إلي أن النظام اللبناني لا يضع مصلحة الشعب فى الاعتبار ولا ينظر بعين الرأفه للمشكلات التى يعاني منها على مدار السنوات الماضية.

وطالب مغردون الحكومة الجديدة بتجنب التهليل والتهويل والمدح، وعليها أن تعمل لوضع خطة لكل قطاع ووزارة لانتشال الوطن من أزمتة، ووضع برنامج زمنى لتطبيق خطة تطوير القطاعات المختلفة حتى يستعيد الوطن قوتة من جديد، وينجح المسئولين في استعادة ثقة المواطنين التى فقدها النظام السياسي عبر التاريخ، ويستطيع الشعب الاعتراق بالحكومة الجديدة.

 

 

وتابع البعض، قائلًا: "النظام اللبناني شكل

حكومة جديدة أكثر من سياسية رغم عدم توافق الشعب عليها، ما يعنى أنها حكومة لمواجهة الاحتجاجات الشعبية التى تطالب بحقوق اللبنانيين، مؤكدين أن النظام السياسي تجاهل اتنفاضة لبنان لكنهم فقدا الثقة ولن يستطيعون كسب ودعم المجتمع والشعب".

 

ولفت مغردون آخرون، أن ثورة الشعب اللبناني ليست ضد أشخاص، لكنها ضد مافيا حاكمة للبلاد، تعمل على تحقيق مصالحهم على حساب الوطن.

 

 

وكان الرئيس اللبناني ميشال عون وقع  مساء الثلاثاء مرسومًا لتشكيل حكومة جديدة للبلاد برئاسة حسان دياب، وتضم عشرين وزيرًا لم يتولوا مناصب سياسية فيما سبق، ولكنهم محسوبون على قوى سياسية كبرى، وجاء تشكيل الحكومة بعد توصل حزب الله وحلفائه لاتفاق على أسماء الوزراء بعد ثلاثة أشهر من استقالة حكومة سعد الحريري إثر مظاهرات ضخمة ضد الطبقة السياسية.