رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحيفة أمريكية تكشف عن "ساحة قتال" جديدة يمكن لإيران ضرب أمريكا من خلالها

قواعد امريكية في
قواعد امريكية في افغانستان

قالت صحيفة "واشنطن تايمز" إن تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، يعني أن أفغانستان، التي تشترك في حدود مع إيران، يمكن أن تكون "ساحة تالية للقتال بالوكالة بين واشنطن وطهران"، وهو صدام "يهدد بتقويض سعي إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق سلام مع طالبان وانسحاب نهائي للقوات الأمريكية".

 

وبحسب الصحيفة الأمريكية حذر مسئولو الإدارة مؤخرًا من احتمال توسيع النشاط الإيراني في أفغانستان، وتقول مصادر إن "دعم طهران لطالبان معروف جيدًا في الدوائر الاستخباراتية"، حيث يبحث المحللون في مدى استعانة الجماعة بإيران في بعض عملياتها والتخطيط للهجمات التي تقوم بها.

 

وقال مصدر لصحيفة "واشنطن تايمز" إن "الاتصالات التي تم اعتراضها بين عناصر طالبان المتمركزين في مشهد بإيران ونظرائهم العاملين في كويتا بباكستان، كشفت عن مستوى معين على الأقل من هذا الاتصال العملياتي.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه بينما كان لإيران والولايات المتحدة مصالح متوازية في أفغانستان في حقبة ما بعد 11 سبتمبر، معارضة طالبان ودعم الحكومات المناهضة لطالبان في كابول - يقول خبراء إقليميون إن الوضع قد تغير في السنوات الأخيرة.

 

وحذر الكثيرون من أن رد طهران على الضربة الأمريكية الأخيرة للطائرات دون طيار والتي أسفرت عن مقتل اللواء

قاسم سليماني في وقت سابق من هذا الشهر قد يشمل تصعيدًا مخططًا لطهران في أفغانستان - بهدف مزدوج يتمثل في استهداف القوات الأمريكية وتقويض المحادثات الحساسة التي تجري حاليًا بين طالبان وواشنطن.

 

ونقلت الصحيفة عن الممثل الخاص الأمريكي السابق لأفغانستان وباكستان ريتشارد أولسون، كبير المستشارين للمعهد الأمريكي للسلام قوله: "إذا أصبحت أفغانستان مكانًا لنزاع أمريكي إيراني، فمن الصعب أن نتخيل بعد ذلك أنه سيكون من الممكن للولايات المتحدة سحب قواتها، مما يجعل من الصعب جدًا التفكير في أي نوع من ترتيبات السلام مع طالبان".

وأشار أولسون إلى أن إيران لديها "أدوات" لإثارة العنف في أفغانستان - ليس أقلها كتائب من المقاتلين الشيعة الأفغان والباكستانيين الذين دربتهم القوات الإيرانية الخاصة على القتال في سوريا في السنوات الأخيرة.