عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

البطريرك الماروني: من يعرقلون تشكيل الحكومة يغرقون لبنان في أزمته الاقتصادية

البطريرك الماروني
البطريرك الماروني الكاردينال

اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، أن كل من يعرقل تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة المنتظرة، إنما يُمعن في إغراق لبنان بصورة أكبر في أزمته المالية والاقتصادية بشكل يحول دون خروجه منها وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

وقال البطريرك الراعي في تصريح له مساء اليوم إن كافة الوعود كانت تشير إلى أن الحكومة الجديدة سيتم الإعلان عن تشكيلها في غضون الساعات القليلة الماضية، غير أن تلك الوعود لم تتحقق ولم تبصر الحكومة النور "لأن المعرقلين عادوا إلى منطق النزاع على الحصص الوزارية".. مشيرا إلى أن هذه الممارسات السياسية تجبر الشباب اللبناني على البقاء في الطرقات والساحات واستمرار الاحتجاجات.

 

وأضاف:"المعرقلون لإنجاز الحكومة بأسلوبهم هذا، إنما يعادون الشعب اللبناني الذي يهاجر، ويعادون لبنان ومؤسساته. إنني أسميهم أعداء لبنان، فهم يعرقلون قيام لبنان ونهوض الشعب اللبناني من معاناته وقد فقد الأمل في كل شيء".

 

وتابع قائلًا:"من يعرقل تشكيل الحكومة، هو نفسه من يعمل على دسّ من يقومون بأعمال شغب وتكسير عدد من المؤسسات العامة والمصارف والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة.. هؤلاء لا يريدون دولة لبنان ولا خير شعبه".

 

ودعا البطريرك الماروني المسئولين السياسيين اللبنانيين إلى تحمل مسئولياتهم والقيام بواجباتهم في خدمة لبنان وشعبه، مشددًّا على أن ما من بلد في العالم يتعمد المسئولون فيه تخريبه على نحو ما يشهده لبنان حاليًّا،

وداعيا المشاركين في المظاهرات والاحتجاجات إلى الحفاظ على سلمية انتفاضتهم وأن يوحدوا مطالبهم.

وشهد مسار تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة برئاسة الدكتور حسان دياب، عرقلة مفاجئة خلال الساعات القليلة الماضية بعدما كانت كافة التوقعات تشير إلى أنه سيتم إعلان تأليف الحكومة بالأمس أو على أقصى تقدير صباح اليوم، غير أن عددًا من العقبات الأساسية حالت دون ذلك في مقدمها اعتراض بعض القوى السياسية على حصول الفريق المشترك لرئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر على حصة وزارية تمثل الثُلث المعطل داخل الحكومة.

وبرزت في غضون الساعات القليلة الماضية أزمات أخرى تتعلق بتمسك تيار المردة بالحصول على مقعدين وزاريين بدلا من حقيبة واحدة، وطلب الحزب السوري القومي الاجتماعي بالحصول على مقعد وزاري، وإصرار الحزب الديمقراطي اللبناني بالإبقاء على وزارة الصناعة ضمن حصة الطائفة الدرزية، فضلًا عن اعتراض كاثوليكي على تمثيل الطائفة بوزير واحد فقط داخل الحكومة.