رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

توقعات بزيارة لإحسان أوغلو إلى ميانمار

أكمل الدين إحسان
أكمل الدين إحسان أوغلى

أعرب مسلمو الروهينغيا عن شكرهم وتثمينهم للجهود التي قام بها الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، وحرصه على إيجاد حل لمشكلة الأقلية المسلمة في آراكان في ميانمار، منذ اندلاع أعمال العنف ضدهم في يونيو الصيف الماضي.

وفي رسالة بعث بها إلى أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الأحد 7 أكتوبر 2012، أكد وقار الدين، مدير عام اتحاد الروهينغيا، والذي يمثل كافة منظمات هذه الأقلية المسلمة في العالم، امتنان الروهينغيا المسلمين للجهود التي قامت بها المنظمة على مختلف المستويات الدولية من أجل الوصول إلى حل نهائي وجذري لمشكلة مسلمي ميانمار.
واستعرض وقار الدين في رسالته سلسلة الخطوات التي قامت بها المنظمة بداء باجتماع وزراء الخارجية الإسلامي في أستانة في يونيو من العام الفائت، والذي أثمر عن عدد من الخطوات الهامة في هذه القضية، وساهمت في إيجاد قنوات تواصل مع حكومة ميانمار، كما تمثلت مؤخرا في إرسال وفدين رفيعين إلى المنطقة.
وشدد وقار الدين على الدور الطليعي الذي قام به إحسان أوغلى، والذي دفع بقوة نحو توحيد منظمات أقلية الروهينغيا تحت مظلة (اتحاد آراكان)، في اجتماع عقد في مقر المنظمة بجدة في مايو 2011.
يذكر أن منظمة التعاون الإسلامي كانت قد أوفدت بعثة إلى ميانمار في سبتمبر الماضي، والتي نجحت في توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة الميانمارية، تقضي

بتأسيس مكتب إنساني للمنظمة في نيبيتاو، وآخر في المناطق المتضررة، والتي تعيش فيها الأقلية المسلمة في آراكان، ومن المرتقب أن يقوم إحسان أوغلى بدوره بزيارة هي الأولى من نوعها إلى ميانمار، خلال الفترة المقبلة، من المأمول أن تعمل على تمهيد الطريق نحو انفراجة لصالح الأقلية المسلمة في البلاد.
واستطاعت المنظمة كذلك أن تؤسس لمجموعة اتصال حول أقلية الروهينغيا وذلك خلال اجتماعات المنظمة في نيويورك 25 سبتمبر الماضي، حيث أكدت الدول الأعضاء في المنظمة موافقتها على بناء مشاريع تنموية في منطقة آراكان، والسعي من أجل استعادة الحقوق المشروعة للأقلية المسلمة هناك.
وعلى الصعيد الإنساني، تمكنت المنظمة من خلال خطتها الإنسانية، من جمع أكثر من 25 مليون دولار لصالح النازحين واللاجئين المسلمين الفارين من أعمال العنف، وذلك خلال اجتماع عقدته المنظمات الإنسانية الإسلامية تحت إشراف (التعاون الإسلامي) في العاصمة القطرية الدوحة مطلع الشهر الجاري.