رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

المعارضة تسيطر على قرية على الحدود التركية

المعارضة السورية
المعارضة السورية

سيطر المقاتلون المعارضون اليوم السبت على قرية حدودية مع تركيا في جسر الشغور بمحافظة إدلب (شمال غرب) بعد معارك ادت الى سقوط نحو 30 قتيلا من الطرفين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد :"سيطرت الكتائب الثائرة المقاتلة على بلدة خربة الجوز ورفعت فيها علم الثوار"، مشيرا الى ان المقاتلين المعارضين سيطروا ايضا على حواجز للقوات النظامية.
وادت اشتباكات استمرت ساعات بين الطرفين الى سقوط ما لا يقل عن 25 (جنديا) من القوات النظامية واصابة العشرات منهم بجراح"، في حين قتل ثلاثة من المقاتلين المعارضين "بينهم قائد كتيبة"، بحسب ما افاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن.
واوضح عبد الرحمن ان اشتباكات تدور بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية على اطراف البلدة التي يقطنها عادة ما بين اربعة وستة آلاف شخص، لجأ غالبيتهم الى تركيا.

واضاف ان مطاردات واشتباكات تسجل بين المقاتلين المعارضين والجنود النظاميين بين خربة الجوز وقرية الديموس المجاورة لها.
وتبعد البلدة اقل من كيلومترين عن الحدود التركية، وهي مقابلة لبلدة غوفيتشي التركية الحدودية حيث سقطت اليوم قذيفة مدفعية مصدرها الاراضي السورية، لم تسفر عن وقوع ضحايا.
وكانت محافظة هاتاي حيث تقع البلدة التركية قالت

في بيان ان "قذيفة مدفعية سقطت اليوم (السبت) عند الساعة 7,00 (4,00 تغ) في عمق 50 مترا داخل الاراضي التركية في ارض خالية تبعد 700 متر عن قرية غوفيتشي و300 متر عن مركز للدرك".
واضاف البيان ان الجيش التركي رد باطلاق اربع دفعات من قذائف الهاون، موضحا ان القصف صدر عن بطارية لقوات موالية للنظام السوري واستهدف معارضين سوريين مسلحين ينتشرون قرب الحدود السورية التركية.
ومنذ وقوع حادث خطر الاربعاء اسفر عن مقتل خمسة مدنيين اتراك في قرية حدودية، ترد تركيا بصورة منهجية على قصف مدفعي وقذائف من الجانب السوري.
ويسيطر المقاتلون المعارضون على أجزاء واسعة من المناطق الواقعة على الحدود السورية التركية، حيث سبق لصحافيين في ان لاحظوا ان سكان عدد من هذه المناطق يسيرون شؤونهم بانفسهم.