رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العالم يترقب مناظرة "أوباما" و"رومنى" اليوم

أوباما ورمني
أوباما ورمني

يتواجه الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" ومنافسه الجمهوري "ميت رومني" مساء اليوم الأربعاء، في أولى المناظرات الرئاسية الـ3 بينهما في مدينة دنفر بولاية كولارادو، في اختبار لشخصية المرشحين، والذي سيتابعه عشرات الملايين من الأمريكيين.

وينطلق "أوباما" في المعركة من موقع قوة، مع تقدم واضح في استطلاعات الرأي، حيث منح آخر الاستطلاعات الذي أجراه معهد جالوب أوباما 50% من نوايا التصويت، مقابل 44% لميت رومني، وهو فارق يفوق هامش الخطأ في الاستطلاع.


وبالنسبة لميت رومني، اللقاء الذي سيتم بثه عبر كبرى القنوات الأمريكية، يعطيه منبرا استثنائيا لقلب المعادلة قبل 5 أسابيع من انتخابات 6 نوفمبر القادمة.


وسيحتل موضوعا الاقتصاد والعمل الحيز الأساسي من المناظرة التي تستمر 90 دقيقة وتنطلق عند الساعةالـ1 بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن يتابع المناظرة أكثر من 50 مليون مشاهد.


وسيكون الشعار الأبرز بالنسبة لرومني هو "أننا لا نستطيع القبول بأربع سنوات إضافية مثل السنوات الأربع الأخيرة"، وهي العبارة التي أطلقها الاثنان خلال خطابه الأخير قبل بدء المرشح الجمهوري خلوة في فندق بوسط دنفر تحضيرا للمناظرة المنتظرة.


وخسرت حجة عدم كفاءة الرئيس في ادارة الملف الاقتصادي من وهجها خلال الأشهر الماضية في ظل تسجيل نسبة بطالة لاتزال مرتفعة عند نسبة 8,1% في أغسطس، لكنها تدنت كثيرا بالمقارنة مع المستويات القياسية المسجلة في

اوج الأزمة في ولاية رئيسية عدة مثل اوهايو (شمال).


لذا ركز ميت رومني خلال الايام الماضية هجماته على السياسة الخارجية لباراك اوباما، والمتهم فيها بالتلكؤ في مواجهة الهجمات الاخيرة على المصالح الاميركية في العالم العربي او بشأن الملف النووي الايراني.


والرئيس الامريكي، المعروف بطلاقته في الخطابات الكبيرة اكثر من المناظرات، أمضى يومي الاثنين والثلاثاء في فندق في نيفادا، محاولا التركيز على قدراته في الإقناع خلال المناقشات العلنية والتي مارسها اخر مرة في أكتوبر 2008 قبل انتخابه في مواجهة جون ماكين.

ولا شك في انه سيتطرق الى مضمون الشريط المصور الذي تم تصويره من دون علم رومني في ايار/مايو وجرى بثه في ايلول/سبتمبر، وفيه يقول المرشح الجمهوري للمتبرعين لحملته انه "ليس معنيا" بنسبة ال47% من الامريكيين الذين لا يدفعون ضرائب، واصفا اياهم بانهم "ضحايا" تابعون للدولة ومؤيدون حكما للمرشح الديمقراطي.