رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اشتباكات بين الجيش وأنصار للقذافى فى "بنى وليد"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اندلعت اشتباكات عنيفة اليوم الثلاثاء بين قوات للجيش الليبي وأنصار للعقيد الليبي الراحل معمر القذافي في مدينة بني الوليد جنوب غرب العاصمة، بحسب شهود عيان لمراسل وكالة الأناضول للأنباء.

تأتي هذه الاشتباكات على خلفية قرار المؤتمر الوطنى العام "البرلمان" الذى ألزم بموجبه وزارة الدفاع والداخلية بالقبض على من قاموا بتعذيب عمران شعبان الثائر الليبي الذي اكتشف مخبأ العقيد معمر القذافى قبل مقتله في 20 أكتوبر 2011.
وقال الشهود لمراسل الأناضول إنهم خرجوا من بني وليد الثلاثاء مع بعض الأهالي الذين نزحوا من المدينة خوفا من اندلاع معارك عنيفة مع استمرار قوات الجيش الليبي في الحشد لمحاصرة المدينة تمهيدا لاقتحامها فى حال رفضت تسليم المطلوبين والمسئولين عن مقتل وتعذيب عمران شعبان.
وأوضح الشهود أن اشتباكات تدور حاليا في شرق المدينة بين أهالي من المدينة وبعض أفراد من الجيش الليبي، دون أن يذكروا مزيدا من التفاصيل.
وتوفي عمران شعبان الذي ينحدر من مدينة مصراتة قرب طرابلس الأسبوع الماضي بإحدى المستشفيات في باريس. وكان عمران أول من اكتشف مخبأ القذافي بمدينة سرت شرق طرابلس العام الماضي.
وأصدر المجلس المحلي بمصراتة بياناً، نعى فيه شعبان الذي أصيب بإصابات خطيرة أثناء اختطافه في مدينة بني وليد وتم تعذيبه من قبل أنصار القذافي، ووصفه بالبطل وأعلن الحداد

بالمدينة.
وأصدر أبناء قبيلة بني وليد أحد الفروع الكبرى لقبيلة "ورفلة" أحد أكبر القبائل الليبية بيانًا قالوا فيه "هناك تحركات من بعض المسلحين متوجهة لحصار أو اقتحام مدينة بني وليد ونحن نؤكد أن أي اعتداء على المدينة وسكانها يعتبر اعتداء على كل أبناء ورفلة في كل الأنحاء ليبيا".
وبني الوليد هي أحد أبرز معاقل ورفلة المنتشرة في ليبيا وسميت المدينة باسم فرع لورفلة التي كانت بشكل عام من المؤيدين للقذافي لدى مجيئه للسلطة غير أن محاولة انقلاب شارك بها مجموعة من أفرادها سنة 1993 أدت إلى فتور العلاقة بين الطرفين.

خلال الثورة الليبية عام 2011 وصفت بني وليد بأنها "واحدة من المعاقل القليلة المتبقية للقذافي"، حيث استمر أفراد محسوبين على نظام القذافي في مقاومة الثوار بعد سقوط العاصمة طرابلس، وتعسر دخولها إلى بعد مفاوضات طويلة مع أعيان المدينة.