رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تركيا تستخرج جثمان الرئيس "أوزال"

بوابة الوفد الإلكترونية

قامت السلطات التركية بفتح قبر الرئيس التركي الأسبق "تورغوت أوزال" بمدينة إسطنبول، اليوم، ونقلت جثمانه إلى هيئة الطب الشرعي لتشريحها للوقوف على ملابسات وفاته التي مازالت تشكل لغزا حتى الآن.

ويأتي ذلك في إطار التحقيقات التي تجريها النيابة العامة التركية بالعاصمة أنقرة لكشف النقاب عن أسباب وفاة ثامن رؤساء تركيا والتي مازالت تشكل حتى الآن علامة استفهام كبيرة.
وبدأت صباح اليوم عملية فتح القبر المذكور من خلال استخدام آلات للحفر، وبحضور النائب العام لمدينة إسطنبول "أوقتاي أردوغان"، ورئيس هيئة الطب الشرعي "خالوق إنجا"، ومحامي عائلة "أوزال".
وبعد فترة عمل استمرت حوالي سبع ساعات ونصف الساعة، تمكنت الجهات المختصة من جمع جثمان الرئيس أوزال ووضعه في تابوت من الزنك، والذهاب به إلى هيئة الطب الشرعي التركية. 
وقد أشرف أحد الشيوخ على عملية استخراج الجثمان من ضريح الرئيس الموجود بمدينة اسطنبول، والذي أفاد أن عملية استخراج الجثمان استغرقت وقتا طويلا لأن المقبرة من الداخل كانت قد وصلت إليها المياه، ما استدعى إلى استخدام أجهزة خاصة لسحبها حتى لا تعيق عمل اللجنة.
يشار إلى أن مجلس ديوان المحاسبة في الجمهورية التركية، أعلن في شهر يونيو الماضي، عن بدء التحقيق في ملابسات وفاة "أوزال"، وذلك بناء على تعليمات من

رئيس الجمهورية الحالي "عبد الله غل"، الذي سبق أن التقى أفراد من أسرة الرئيس الراحل، وطلبوا منه ذلك الأمر.
وفي السابع عشر من سبتمبر، اتخذت النيابة العامة التركية بالعاصمة أنقرة قراراً، بفتح قبر "تورغوت أوزال"، ثامن رئيس للجمهورية التركية، في إطار التحقيقات التي تجريها، للتأكد من الشكوك والشبهات التي تحوم حول وفاته .  
وتضمنت تلك التحقيقات استجواب شخصيات، كانت مقربة من "أوزال"، إضافة إلى مسؤولين في الدولة، شغلوا مناصب في تلك الحقبة.
ويأتي فتح قبره لتشريح جثته، والوقوف على أسباب وفاته، لاسيما أن جثته لم تشرح عقب وفاته فجأة في 17 أبريل 1993، بسبب ما قيل وقتها أنه أزمة قلبية.
ولم يبدِ أي شخص من المحيطين به حينها أي اهتمام للكشف عن تلك الأسباب، الأمر الذي اعتبرته لجنة التحقيق التي تتولى القضية حالياً إهمالاً جسيماً.