رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

غداً.. مناظرة حاسمة بين "أوباما" و"رومنى"

باراك أوباما وميت
باراك أوباما وميت رومني

يواجه غدا الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لأول مرة خصمه الجمهوري «ميت رومني»  في دنفر بولاية كولورادو في مناظرة تليفزيونية تدوم 90 دقيقة سيتابعها اكثر من 50 مليون مشاهد.

وهى المناظرة الاولى وستتبعها مناظرتان اخريان، وللمرشح الجمهوري للبيت الابيض فرصة استثنائية لاعادة اطلاق حملته بعد سلسلة من الاخطاء التي ارتكبها، والتى ادت الى بروز استطلاعات رأي تتوقع هزيمته امام الديمقراطي اوباما، غير انها تنطوي في الوقت نفسه على مخاطر.
واكتسبت المناظرات التي بدأت تنظم عام 1960 اهمية تاريخية في الانتخابات الرئاسية الامريكية، حيث يمكن لأي هفوة او لحظة تردد ان تقضي على حظوظ مرشح. ومن الضروري في هذا السياق للمرشح المتراجع في استطلاعات الرأي ان يحقق اختراقا حاسما لتحقيق الفوز في الانتخابات. ومع اقتراب الموعد المقرر لاولى المناظرات، يسعى كل من المعسكرين للتشديد على نقاط قوة الخصم، عملا باستراتيجية تقليدية في المراحل التي تسبق المناظرات تهدف الى خفض مستوى التوقعات وتعزيز عنصر المفاجأة. وقالت مستشارة رومني بيث مايرز في مذكرة نقلتها وسائل الاعلام ان «الرئيس اوباما خطيب بليغ ويعتبر احد اهم المحاورين السياسيين في التاريخ الحديث».
وتوقع اقرب مستشاري اوباما «ديفيد اكسلرود» ان يكون «رومني» محاورا مستعدا ومنضبطا وهجوميا. و قال ان العبء يقع على كتفي «رومني» ليوضح كيف يمكن للعودة الى السياسات التي ولدت الازمة الاقتصادية ان تؤدي الى نتائج مختلفة. وقال «رومني» متحدثا عن اوباما «اعتقد انه سيقول الكثير من الامور غير الدقيقة»، وذلك في مقابلة مع قناة ايه بي سي في 14 سبتمبر الماضى ما ينبئ بنقاش حاد حول واقع الاصلاح الاقتصادي في الولايات المتحدة.
و تعتبر مناظرة  الغد الاولى، وتجري قبل اقل من 5 اسابيع من استحقاق 6 نوفمبر الماضى. وتليها مناظرتان في 16

اكتوبر في همبستيد» نيويورك» وفي 22 اكتوبر في بوكا راتون فلوريدا. وقلل المرشحان الى البيت الابيض من نشاطاتهما للاستعداد للمنظرة حيث وصل الرئيس الأمريكي الى نيفادا ووصل «رومني» الى دنفر.وتوقع «نيوت جنجريتش» الخصم السابق لرومني في الانتخابات التمهيدية الجمهورية ان تكون «المناظرة الرئاسية في 3 اكتوبر الحدث الاهم في حياة رومني السياسية».
وعلى غرار العام 2008 سيدير الصحفي «جيم ليرر» المناظرة الاولى وهو مقدم مخضرم لمناظرات الرئاسة. وفيما يعتبر الرجلان الحاملان اجازة في القانون من جامعة هارفرد خطيبين ممتازين، يبدو اوباما احيانا كأنه يقدم اجابات اكاديمية اكثر من اللزوم. ويقول «آلان شرودر» صاحب كتاب حول المناظرات الرئاسية انه على الرئيس اوباما ان يكون اكثر اختصارا في حديثه. فهو يميل الى الاطالة اكثر من المطلوب، وتعليقا على تصريحات لرومني صورت بغير علمه ونشرت في سبتمبر وقد انتقد فيها 47% من الامريكيين وصفهم بأنهم لا يدفعون الضرائب ويعتقدون انهم «ضحايا» اعتبر لينارد ستاينهورن الاستاذ في الجامعة الامريكية انه «كي يستفيد رومني من هذه المناظرة على باراك اوباما ان يتعثر ينبغي ان يقول شيئا على مستوى تصريح الـ47% الذي ادلى به ميت رومني».