رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محادثات سلام بين الجماعة الإسلامية وحكومة الفلبين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

بدأت جولة جديدة من مباحثات السلام بين الحكومة الفلبينية وأكبر جماعة مسلمة في البلاد اليوم الثلاثاء في كوالالمبور بهدف ابرام اتفاق لانهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما في جنوب البلاد التي تقطنها اغلبية كاثوليكية.

ويقترب مفاوضو الحكومة والجماعة من التوصل لاتفاق سلام بعد حوالي 15 عاما من المحادثات التي اعاقتها أعمال عنف، وهو ما يمثل نجاحا تاريخيا محتملا للرئيس بنينو اكينو يمكن أن يمهد الطريق لمزيد من الاستثمار في جنوب البلاد الفقير رغم ما يتمتع به من موارد غنية.
وسيؤدي التوصل لاتفاق سلام مع "جبهة مورو" الاسلامية للتحرير إلى اقامة منطقة حكم ذاتي واسعة للمسلمين في جزيرة مينداناو تمنحهم مزيدا من السلطات السياسية والاقتصادية تشمل نصيبا أكبر من عائدات الموارد الطبيعية ودورا أكثر فاعلية في الأمن الداخلي.
وقال "مهاجر اقبال" كبير مفاوضي

المتمردين عبر: "الطريق ليس طويلا بهذا القدر، لكن لا يزال من الصعب للغاية القول اذا كنا سنصل لهذا الحد (ابرام اتفاق)".
واضاف: "لكننا اقتربنا منه".
ويمكن توقيع اتفاق لانهاء أحد أطول تمردين مستمرين في الفلبين، أوديا بحياة أكثر من 160 ألف شخص، هذا الاسبوع اذا نجحت المحادثات الجارية في ماليزيا على مدى اربعة ايام.
وقال اقبال ان انه :"لا تزال هناك بعض الامور التي تحتاج الى حل في المحادثات الاخيرة خاصة ما يتعلق بشكل وحجم الكيان السياسي الجديد والامن الداخلي وترتيبات تقاسم الثروات".