رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئولو أجهزة مكافحة المخدرات العرب غدًا فى تونس

مخدرات
مخدرات

يعقد مسئولو أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية غدا "الأربعاء"، مؤتمرهم الـ 26 بمقر الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس العاصمة.

وقالت الأمانة العامة في بيان، إن أمينها العام محمد بن علي كومان سيفتتح هذا المؤتمر الذي ستشارك فيه وفود أمنية من مختلف الدول العربية، ومن جامعة الدول العربية والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية "الإنتربول".

وأضافت أن وفودا من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة٬ وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية٬ ومركز المعلومات الجنائية لمكافحة المخدرات لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ستشارك أيضا في هذا المؤتمر الذي ستتواصل أعماله على مدى يومين.

وبحسب بيان الأمانة، فإن جدول أعمال هذا المؤتمر يتضمن بحث ومناقشة عدة مسائل مرتبطة بظاهرة المخدرات وسبل مواجهتها، ومنها "خطة وطنية نموذجية إسترشادية لخفض العرض والطلب غير المشروعين على المخدرات والمؤثرات العقلية"٬ و"المستجدات الدولية في مجال المخدرات ومدى تأثيرها على المنطقة العربية"٬ و"العلاقة بين عصابات الإتجار غير المشروع في المخدرات والتنظيمات الإرهابية في المنطقة العربية".
وسيتم خلال المؤتمر أيضا مناقشة مواضيع أخرى، منها "إساءة إستخدام المواد الصيدلية ذات التأثير النفسي والعقلي"٬ و"الإستخدام غير المشروع لعقاري الترامادول والدينازيبام"٬ بالإضافة إلى عرض عدد من تجارب الدول الأعضاء في مجال مكافحة المخدرات.

وستُعقد على هامش المؤتمر إجتماعات لمجموعات العمل الفرعية الإجرائية لمكافحة المخدرات٬ ويتعلق الأمر٬ بحسب ما جاء في البيان٬ بـ 3 مجموعات تم تشكيلها على أساس جغرافي٬ وهدفها تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية المتجاورة في التصدي لجريمة المخدرات وتهريب المواد المخدرة عبر الحدود.
ويُنتظر أن تصدر عن هذا المؤتمر توصيات بشأن القضايا المطروحة سيتم إحالتها إلى الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب تمهيداً لرفعها إلى الدورة المقبلة للمجلس، للنظر في إعتمادها.

يشار إلى أن ظاهرة المخدرات تؤرق منذ مدة غالبية الدول العربية، حيث لم تتردد العديد من

المجتمعات العربية في دق ناقوس الخطر نتيجة تزايد إنتشار وإستهلاك المخدرات فيها.

ورغم صعوبة تحديد عدد المستهلكين للمخدرات بشكل دقيق في الدول العربية لعدم وجود إحصاءات رسمية بهذا الشأن، فإن ذلك لا يمنع الخبراء من التحذير بأن المنطقة العربية أضحت الآن تحت تهديد عال جدا من المخدرات المختلفة بسبب التدفق القوي لمختلف أنواع المخدرات عليها من إيران و أفغانستان وجنوب شرق آسيا.

وبحسب دراسات ميدانية اعدها في وقت سابق المكتب الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في القاهرة، فإن إنتشار المخدرات في الدول العربية يختلف كما ونوعا من دولة إلى آخرى، حيث في الوقت الذي تُعتبر فيه منطقة الخليج أكبر منطقة للإدمان على الهيروين والأفيامينات المعروفة بالكابتاغون، تعاني مصر من الإدمان بالهروين والكوكايين والحشيش الذي يأتي من المغرب والبقاع اللبناني أو أيضا من السودان.

ولفتت إلى أن كثافة المادة المخدرة للحشيش في العالم العربي إرتفعت خلال الأعوام الماضية بعشرة أضعاف، علما وأن دراسات دولية تشير إلى أن حوالي 200 مليون شخص في العالم في عمر بين 15 و64 سنة يتعاطون يوميا للمخدرات بشكل غير قانوني بمعنى أن كل شخص من بين عشرين شخصا في العالم يتناول المخدرات.