رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مشعل: سعداء بتطلع مصر لاستعادة الدور العربى

خالد مشعل
خالد مشعل

قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل إن الشعب الفلسطيني يريد "عربًا لا يقبلون احتلالاً ولا عدوانًا ولا هذا الطغيان العالمي"، مشددًا على أن خيار المقاومة هو وحده الكفيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وفي كلمته أمام المؤتمر العام الرابع لحزب العدالة والتنمية التركي في أنقرة اليوم الأحد وجه مشعل رسالة "من تركيا إلى العالم الأجمع"، قائلاً "علينا أن نستعيد الحق الفلسطيني".
وأضاف مشعل أن "العرب يريدون استعادة دورهم الغائب عن المنطقة ونحن سعداء في هذا التطلع في الدور المصري، ونريد معادلة جديدة ترتب الوضع السياسي في إقليمنا ونريد تعاوناً بين قوى الإقليم"، مشيرًا إلى أن "العرب اليوم يريدون أولاً أن يبنوا نظمًا بها شراكة ديمقراطية وحرية وعدالة اجتماعية، ويريدون اقتصادًا قويًا ويريدون نهضة".
وأكد التمسك بـ"تحرير الأرض واستعادة القدس وتفكيك المستوطنات وعودة اللاجئين والنازحين إلى أرض الوطن والإفراج عن جميع الأسرى في سجون العدو الصهيوني وإقامة دولة فلسطينية بسيادة حقيقية رغم أنف الاحتلال الإسرائيلي".
وشدّد مشعل على "وجوب إعادة القضية الفلسطينية إلى جذورها باعتبارها قضية وطنية وقضية تحرر من الاحتلال".
ورأى أن هناك "طريقين لا ثالث لهما لتحقيق ذلك، أولهما أن تتشكل إرادة دولية تجبر إسرائيل على الانسحاب واحترام الحقوق الفلسطينية فلا سلام من دون تحرير الأرض ولا سلام من دون القدس وحق العودة ولا سلام من دون حرية وسيادة كاملة للشعب الفلسطيني".
وقال: "هذا الطريق الأول جربه العرب لسنوات طويلة وقد خذلنا المجتمع الدولي كما تعرفون، ولم يبق

إلا الطريق الثاني وهو المقاومة الفلسطينية المدعومة من أمتها العربية والإسلامية وبكل أشكال الدعم لنجبر إسرائيل على الانسحاب".
وأضاف: "لا حيلة لنا إلا أن نحقق السلام بإرادتنا وقوتنا ودعم أمتنا".
من جهة أخرى، لفت مشعل إلى أن الانقسام شر كبير فُرض على الشعب الفلسطيني ولم يختره، مؤكدًا أن "الفلسطينيين جادون في إنهاء هذا الانقسام".
ووجه التحية إلى رئيس وزراء تركيا ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان وخاطبه قائلاً: "زملاؤك في الحزب شركاء لك في هذا التميز ورفعة الشأن".
وأشاد بتجربة حزب العدالة والتنمية، وقال إن النجاح الذي حققه الحزب "صار بمثابة عدوى انتقلت إلى الدول العربية، فالحمد لله على هذه العدوى".
كما أثنى على الدور التركي "المتميز في فلسطين وبورما والصومال"، مضيفًا "يا أهل تركيا الآباء والأبناء عندنا لم ينسوا شهداءكم في الماضي ونحن الأبناء لا ولن ننسى شهداءكم في سفينة مرمرة رحمهم الله".
وخاطب رئيس الوزراء التركي قائلاً: "يا سيد أردوغان، رفع الله شأنك فلتحمد الله على ذلك".