حصاد 2019.. تركي آل الشيخ الشخصية الأكثر جدلًا وإثارة على السوشيال ميديا

عُرف بالشخصية الأكثر جدلاً على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم كتابة الشعر الغنائي واهتماماته الرياضية، وتوليه العديد من المناصب الرسمية بالمملكة العربية السعودية.. إنه تركي آل شيخ الذي دائمًا ما يثير السوشيال ميديا بتصريحاته.

 

نشرت صحيفة سبق الإلكترونية السعودية تقريرًا مطولا عن تركي آل الشيخ واصفًا إياه بأنه "صانع الترفيه" والمسئول البارز "والأكثر جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي".

 

تطرق التقرير في ديباجته إلى التغريدة الموصوفة "بالوداعية" التي تركها تركي آل الشيخ على حسابه قبل سفره للعلاج في الخارج، مشيرًا إلى أن المسئول السعودي في المجالين الرياضي والترفيهي طالب متابعيه بأن يسامحوه.

 

ورأت الصحيفة أن تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه بالمملكة يعد حاليًّا "واحدًا من أكثر المسئولين السعوديين المتفق على نجاحهم على أرض الواقع، وأكثرهم حضورًا في ساحة مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعلًا مع ما يصله من ردود على منشوراته، وأيضًا إثارة للجدل".

 

ولفت التقرير إلى ما يتميز به آل الشيخ من "روح دعابة ساخرة قوية ومتمردة"، وكذلك "بصراحة متناهية تستوعب بشكل عجيب كل الانتقادات البنّاءة وغيرها، ولا يتردد مثلًا في التوافق مع تعليق وصفه بأنه، شخصية بغيضة ولكن ناجحة".

 

تركي آل الشيخ ولد في "4 أغسطس 1981 في مدينة الرياض، وله ثلاثة من الأبناء هم: ناصر ومحمد وسلمان. في عام 2000 تخرّج في كلية الملك فهد الأمنية بمؤهل البكالوريوس في العلوم الأمنية، كما تلقّى العديد من الدورات في علم الجريمة والتحقيق وإدارة المخاطر والإدارة، وبدأ مهامَّه العملية في القطاع الحكومي بوزارة الداخلية، واستمر حتى تقلد رتبة نقيب. ثم انتقل للعمل في إمارة الرياض لمدة عامين، عمل بعدها بمكتب أمير منطقة الرياض، وبعدها عَمِل بمكتب وزير الدفاع وديوان ولي العهد لمدة ثلاث سنوات، حتى يناير عام 2015 عندما تم تعيينه مستشارًا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة".

 

وفي معرض سرد سيرته الذاتية، أشار التقرير إلى صدور أمر ملكي في يونيو 2017 قضى "بترقيته مستشارًا بالديوان الملكي بمرتبة وزير، ثم أسند له منصب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ورئيس اللجنة الأوليمبية السعودية، ثم اختير رئيسًا للاتحاد العربي لكرة القدم، ورئيسا لإدارة الاتحاد الرياضي لألعاب التضامن الإسلامي. وهو الآن رئيس مجلس

إدارة الهيئة العامة للترفيه".

 

وكشفت الصحيفة جوانب أخرى من شخصية تركي آل الشيخ، مشيرة إلى مواهبه "في الكتابة الشعرية الغنائية وتعاون معه أشهر الفنانين العرب".

 

وسجل التقرير المطول، لتركي آل الشيخ اتسام إدارته بـ"الصرامة والالتزام بالحسم والتنفيذ في أوقات قياسية، أكدتها الأرقام والتحولات على أرض الواقع".

 

ودللَّت على ذلك بـ "فوزه بجائزة الشخصية الأكثر تأثيرًا في كرة القدم لعام 2017 في مؤتمر دبي الرياضي الدولي الثاني عشر، وجائزة شخصية الثقافة الرياضية في الوطن العربي لعام 2017، وجائزة الشخصية العربية الرياضية لعام 2018، وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي".

 

أهم محطات حياته العملية:

تولى "منصب رئيس الهيئة العامة للرياضة في سبتمبر من عام 2017. وتمكن من إحداث نقلة نوعية في الرياضة السعودية خلال ما يقارب 15 شهرًا".

 

واعتبر التقرير أن عمل آل الشيخ في رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في المملكة كان بمثابة "الانطلاقة الحقيقية له؛ حيث استطاع في زمن وجيز أن يكسب كل الرهانات؛ مستفيدًا من دعم كبير من قائد الرؤية السعودية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز؛ فتمكن في وقت قياسي من حلحلة أغلب الملفات الرئيسية الرياضية ومعالجة الإشكاليات ومنها المشاكل المالية التي عانت منها الأندية السعودية، وصولًا لتنظيم الإعلام الرياضي".

 

واستشهدت الصحيفة بقول تركي آل الشيخ إنه "من عائلة متوسطة، وإن والديه كانا يجمعان راتبها لمدة عامين لنسافر، لنرى ما يجري في العالم؛ لكن الآن العالم يأتي إلينا".