رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تقرير أمريكى يفضح الدور المشبوه لتركيا وقطر فى تدريب ...الدواعش

بوابة الوفد الإلكترونية

الأقمار الصناعية تكشف تورط «أنقرة» و«الدوحة» فى توفير الأسلحة والذخيرة للميليشيات المتطرفة

كشف تقرير أمريكى جديد صادر عن مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، عن مفاجآت جديدة تتعلق بتورط كل من تركيا وقطر فى عدد من الأعمال التخريبية والإرهابية بليبيا.

وقال التقرير الصادر عن المؤسسة الأمريكية الصادر فى شهر ديسمبر الجارى، إن ليبيا كانت واحدة من أولى ساحات المعارك التى ظهر فيها جليا التحالف القطرى التركى، مشيرا إلى دعم البلدين للميليشيات المتطرفة. وأوضح التقرير: «حين بدأ الصراع فى 2011، أصبحت قطر أول دولة عربية تعترف رسميا بمتمردى ليبيا، كما أنها أرسلت المئات من قواتها لدعمهم». ويبرز التقرير الحديث أن الدوحة أشرفت على تدريب المقاتلين الليبيين فى مناطق مختلفة البلاد، مشيرا إلى أن «الدور القطرى كان كبيرا لدرجة أن الليبيين فى بعض المناطق باتوا يرفعون العلم القطرى إلى جانب نظيره الليبي». من جهة أخرى، ووفقا لفريق من الخبراء التابعين للأمم المتحدة، فقد سلمت الشركات التركية الأسلحة إلى تحالف فجر ليبيا، وهو تكتل لميليشيات متشددة، كما اتهمت اللجنة ذاتها قطر بإرسال الأسلحة والمال إلى «المتشددين».

كان تقرير للأمم المتحدة خلص، فى مارس 2013، إلى أن قطر أرسلت أسلحة للقوات المناهضة للقذافى فى عامى 2011 و2012، فى انتهاك واضح لحظر الأسلحة الذى فرضته الأمم المتحدة. ويؤكد الجيش الوطنى الليبى، فى أكثر من مناسبة، أنه يقاتل جماعات إرهابية وإجرامية مدعومة من تركيا وقطر، خلال حربه مع ميليشيات متطرفة فى العاصمة الليبية. وذكرت المؤسسة الأمريكية، ومقرها فى واشنطن، أن الجيش الليبى يمتلك أدلة وشهودا، تثبت أن تركيا متورطة فى توفير الأسلحة والذخيرة وحتى المقاتلين، لدعم الميليشيات الليبية. وخلص التقرير

إلى أنه رغم كل هذا الدعم والتحالف، إلا أن الدوحة وأنقرة لم تتمكنا من «التأثير على أى ممثل ليبى كبير».

فى سياق متصل يستعد الليبيون للخروج فى مظاهرات كبرى، للرد على تصريحات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حول استعداد بلاده إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، إذا طلبت حكومة الوفاق، وللتعبير عن رفضهم للاتفاقيات الأخيرة الموقعة بين أردوغان والسراج. يأتى ذلك، استجابة لدعوة وجهتها منظمات مدنية، إلى الليبيين من أجل الخروج، فى مظاهرات عارمة فى كافة مدن ليبيا ضد هذا «التمهيد السافر لغزو ليبيا»، والانتفاض دفاعا عن الوطن ولصد الغزو وتدمير مؤامراته وتدابيره.

ومن المقرر أن تشهد أغلب المدن الليبية، مسيرات حاشدة غدا الجمعة، بعدما منحت سلطات شرق ليبيا الضوء الأخضر لهذه المظاهرات، وأعلنت استعدادها الكامل لتأمينها، بينما تستمر التعبئة لها على مواقع التواصل الاجتماعى.

وكان رجب أردوغان، قد ألمح مؤخراً إلى إمكانية إرسال تركيا قوات عسكرية إلى طرابلس إذا طلبت حكومة فايز السراج ذلك، فيما كشفت مصادر من الجيش الوطنى الليبى أن أى سفينة تركية ستقترب من الحدود الليبية ستعد هدفا مشروعا.