رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إعلان الرياض يؤكد احترام ميثاقى الجامعة العربية والأمم المتحدة

الملك سلمان
الملك سلمان

أكدت الدول الأعضاء في اتفاقية الدفاع المشترك لمجلس التعاون، التزامها بالنظام الأساسي لمجلس التعاون، واحترامها لميثاقي جامعة الدول العربية وهيئة الأمم المتحدة، وعزمها على الدفاع عن نفسها بصورة جماعية، انطلاقاً من أن أي اعتداء على أيٍّ منها هو اعتداء عليها مجتمعة، وأن أي خطر يهدد إحداها إنما يهددها جميعاً.

وأبرزت افتتاحيات الصحف السعودية الصادرة صباح أمس نتائج القمة، وأكدت أن «إعلان الرياض» الصادر في ختام القمة يمثل عودة إلى نقطة الارتكاز التي قام عليها النظام الأساسي للمجلس.

وتحدثت صحيفة «الرياض» عن أهمية مجلس التعاون في حفظ أمن واستقرار المنطقة وتنميتها وازدهارها، وقالت إن دور المجلس محوري في صون أمن المنطقة من الاهتزازات المفتعلة التي تبثها إيران، وأكدت أن القمة كانت بمثابة رسالة قوية بأن مجلس التعاون قوة فاعلة مؤثرة في المشهد السياسي والاقتصادي والأمني، ليس على مستوى الإقليم وحسب ولكن أيضاً على المستوى الدولي، وهذا أمر لا جدال فيه.

بدورها قالت صحيفة «عكاظ»  في افتتاحيتها بعنوان (قمة الرياض.. مجلس التعاون صفاً واحداً)، إن نتائج قمة مجلس التعاون الخليجي الـ40 في العاصمة الرياض تعكس ثبات وصمود المجلس في وجه التحديات وأي مساعٍ ضد وحدته واستقراره، وذلك عبر تأكيدها أن «أي اعتداء على أي دولة بالمجلس هو اعتداء على المجلس كله».

واختتمت قائلة : إنه لا شك أن التحديات التي تمر بها المنطقة على جميع الأصعدة، إقليمياً ودولياً ، تشير إلى أهمية استمرار دول المجلس في تعزيز آليات التعاون والتكامل العسكري والأمني، لضمان سلامتها وأمنها، وهو ما أشار إليه البيان الختامي، إضافة إلى مواصلة العمل والتعاون البناء مع الدول الشقيقة والصديقة لمواجهة أي تهديدات عسكرية خاصة من الجانب الإيراني، وهو ما يتسق مع كلمة خادم الحرمين الشريفين خلال كلمته الافتتاحية للقمة حول أهمية أن تتحد دول المجلس في مواجهة إيران، وكذلك التركيز على الجانب الاقتصادي من خلال تحقيق وحدة مالية ونقدية بحلول 2025.

 وتحت عنوان "القمة الخليجية 40.. وحدة اقتصادية وتكامل أمني"، قالت صحيفة "اليوم": إن إعلان الرياض جاء ليؤكد أهمية التكامل العسكري والأمني بين دول مجلس التعاون، وعلى الوحدة الاقتصادية والتكامل الجمركي بين دول مجلس التعاون، كما يؤكد على وحدة وشمولية الموقف والرؤية لكافة التحديات التي تمر بها المنطقة سواء على الصعيد الاقتصادي أو الأمني، وأن المجلس ماض في ذات الروح وذات التآخي وذات التلاحم والثبات في الموقف الذي يزين العلاقة التاريخية بين قيادات وشعوب الخليج العربي.

وأكد البيان الختامي للقمة الخليجية (إعلان الرياض)، التي اختتمت أعمال دورتها الأربعين في الرياض، مساء أمس الأول تعزيز التعاون العسكري والأمني للحفاظ على الأمن الإقليمي، مؤكداً أن قادة دول المجلس شددوا على أهمية استمرار الترابط والتكامل فيما بينهم. وشدد على أن أي اعتداء على أي دولة في المجلس هو اعتداء على المجلس كله.

وأوضح البيان الختامي أن التحديات التي تواجهها المنطقة تبرز الأهمية القصوى لتعزيز آليات التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي في جميع المجالات، وتحقيق أقصى مراحل التكامل والترابط بين الشعب الخليجي الموحد وإعلاء دور منظومة المجلس في الحفاظ على الأمن والاستقرار والرخاء في هذه المنطقة.

وشدد إعلان الرياض في دورته الأربعين بحضور قادة دول مجلس التعاون، على أن أهم خطوات التعاون هو التكامل العسكري الأمني وذلك عبر استكمال الإجراءات كافة اللازمة لضمان أمن وسلامة أراضي دول المجلس ومياهها الإقليمية ومناطقها الاقتصادية، وفقاً لاتفاقية الدفاع المشترك، وما نصّت عليه رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بشأن تسريع خطوات التكامل العسكري وتعزيز التصنيع الحربي في دول المجلس.

وشدد الإعلان على أن دول الخليج قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر كافة، واصفاً وقوف دول المجلس صفاً واحداً أمام الاعتداءات التي تعرضت لها السعودية هذا العام بأنه تجسيد للسياسة الدفاعية لمجلس التعاون القائمة على مبدأ الأمن الجماعي المتكامل، والدفاع عن كيان ومقومات ومصالح دوله وأراضيها وأجوائها ومياهها الإقليمية وعلى المبادئ التي تضمنتها اتفاقية الدفاع المشترك التي تم إقرارها في عام 2000 من أن أمن دول المجلس وحدة لا تتجزأ وأي اعتداء على أيٍّ من الدول الأعضاء اعتداء عليها جميعاً.