رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

انطلاقة جديدة لمؤسسة دوبامين الإماراتية برئاسة ميثاء آل نهيان لنشر السعادة والإيجابية

جانب من التدشين
جانب من التدشين

طالبت الشيخة ميثاء بنت أحمد بن مبارك آل نهيان كافة أفراد المجتمع ، بالمشاركة في دعم أجندة الإمارات الوطنية ورؤية القيادة الرشيدة.

وأضافت الشيخة ميثاء أن الإمارات سبقت العالم في جعل السعادة منهج حياة، وجزءاً من الهوية الوطنية، وذلك منذ عهد الأب المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.. فجميعنا لا ينسى مقولته الخالده التي قالها قبل ايام من تشكيل الاتحاد ،" ثروتي .. سعادة شعبي" ، ليأتي العالم بعد عشرات السنين، ويحدد 20 مارس من كل عام  يوما للسعادة.

جاء ذلك خلال كلمتها التي ألقتها الشيخة ميثاء في مؤتمر إنطلاقة مؤسسة "دوبامين" لنشر السعادة والإيجابية برئاستها.

وقالت الشيخة ميثاء : لقد سارت قيادتنا الرشيدة  وحكومتنا الوطنية على نهج الأب المؤسس، وعملت على توفير السعادة والرخاء، والرفاهية لشعبها والمقيمين على أرضها.

وفي سبيل ذلك، قامت بتعيين وزير دولة للسعادة، كما اعتمدت البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية، الذي يضم مجموعة من السياسات والخدمات، التي تعزز من أنماط الحياة الإيجابية.

وأضافت الشيخة ميثاء آل نهيان  في كلمتها أن دولة الإمارات تمثل نموذجاً ملهماً للعالم في السعادة وجودة الحياة، فهي دولة متسامحة ومنفتحة على الثقافات، وبفضل جهود قيادتها وحكومتها تربعت على القمة عربيا في مؤشر السعادة منذ خمس سنوات ، وحققت المركز ال 20 على مستوى العالم .

وأشارت رئيس مجلس إدارة  مؤسسة" دوبامين "  إلى أن  دولة الإمارات لم تكتفْ بما وصلت إليه، بل رفعت سقف التحدي وأعلنت من خلال أجندتها الوطنية، عن هدفها في أن تكون ضمن أفضل 5 دول في العالم الأكثر سعادة في عام 2021.

وعن كيان دوبامين قالت الشيخة ميثاء :اليوم نحن بصدد تدشين انطلاقة جديدة لمؤسسة دوبامين ، والدوبامين هي مادة كیمیائیة تقوم بدورهرمون السعادة في جسم الإنسان ،ومن ھذا المنطلق ؛ وقع الإختيار على هذا الاسم لمؤسستنا  لنكون جزءاً ولو بسيط نساهم في ادخال السعادة في نفوس الآخرين.

واضافت تأتي رسالتنا على نهج القيادة .. نرسم السعادة ، تماشياً مع أهداف مؤسستنا في ترسيخ ثقافة السعادة والإيجابية كأسلوب حياة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ونشر الوعي بأهميتها.

وعن مستقبل المؤسسة قالت رئيسة دوبامين :نحن نحلم بإدخال السرور على اكبر عدد من الأفراد،  فلنجعل الابتسامة صديقة حميمة على وجوهنا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  تبسمك في وجه أخيك صدقة، فانثروا بذور الخير ، وازرعوا المحبة والسعادة في القلوب ، من أجل الإنسانية.

وفي ختام كلمتها قالت الشيخة ميثاء  بالإنابة عن نفسي وجميع الاعضاء في مؤسسة دوبامين، نعاهد قيادتنا الرشيدة، أن نكون جزءاً من منظومة النهضة والتقدم ، ونعمل على تعزيز قيمنا، ومنها الايجابية والعطاء والتسامح ، فبهم جميعاً تتجلى السعادة.

وقال سعد الودامي الرئيس التنفيذي لمؤسسة " د وبامين " في

كلمته ، أن نهج العطاء الذي تسير عليه الإمارات ليس بجديد بل يعود إلى أكثر من 48 عاماً، منذ نشأة الدولة، وقيامها كدولة مستقلة ذات كيانٍ موحد .

 وأشار إلى أن الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه " حرص على إرساء الركائز الأولى لثقافة العطاء في وجدان أبناء الإمارات كما حرص على نشرها وتوطيدها، لتكون جزءا من إرثه الإنساني العظيم.

وقد سارت دولة الإمارات، بقيادتها وحكومتها وشعبها، على نهج زايد في الخير والعطاء، فقدّمت العديد من المبادرات التي رفعت المعاناة عن المحتاجين في العالم، دون النظر إلى عرق أو ديانة ، حتى احتلت دولة الإمارات اليوم، المركز الأول عالمياً كأكبر جهة مانحة للمساعدات الخارجية.

ولفت " الودامي" إلى أن فكرة إنشاء مؤسسة لنشر السعادة والإيجابية نبتت من هذا النهج، وهذا الغرس الطيب  .

وأضاف أن الفكرة راقت لكثير من أبناء زايد الخير، وتطوع عشرات الشباب الذين نشأوا  في خير هذا الوطن وعشقوا ترابه، في محاولة  لرد الجميل بالمشاركة في نشر السعادة والإيجابية، دعما لخطط حكومتنا وإعلاء شأن دولتنا .

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة " دوبامين " أن مؤسستهم ھي أول مؤسسة شبابیة إماراتیة ، تعمل على نشر وتعزیز ثقافة السعادة والإیجابیة،  والعطاء والتسامح بین أفراد المجتمع .

وفي ختام كلمته قال سعد الودامي " أن مؤسسة دوبامين ترحب بالشباب المعطاء الراغبين في التطوع ، لنشر وتعزيز قيم السعادة والإيجابية والتسامح ، وجعلها نهج حياة وحتي نكون على نهج قيادتنا  ونرسم السعادة  على وجوه البشر.

وفي ختام المؤتمر تم عرض فيديو تضمن لمحات من سيرة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، وأقوال بصوته تعكس اهتمامه بترسيخ قيم السعادة ،والإيجابية ، والعطاء ، والتسامح في عقل وقلب المواطن الإماراتي ، وجعلها نهج حياة.