ارتفاع حصيلة هجوم مسلح استهدف المتظاهرين في بغداد لـ14 قتيلًا

أفاد مصدر من المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية، اليوم الأحد، 8 ديسمبر، بارتفاع حصيلة الهجوم المسلح الذي استهدف المتظاهرين في وسط بغداد، إلى 14 قتيلا، و110 جرحى.

 

وحسب المصدر الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، فإن 14 متظاهرا، قتلوا بالرصاص الحي، والطعن بالسكاكين، على يد مسلحين اقتحموا ساحة الخلاني، وجسر السنك، بالقرب من ساحة التحرير، وسط بغداد، في وقت متأخر من ليلة الجمعة الماضية، 6 ديسمبر، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك.

 

وأضاف المصدر، أن متظاهرين اثنين من بين القتلى، مجهولين الهوية، لم يتم التعرف عليهم أو التوصل لذويهم، لازالوا في ثلاجة الموتى لدى الطب العدلي.

 

وأكمل المصدر، أن عدد الجرحى الذين وقعوا ضحية الهجوم المسلح بالرصاص الحي، فقد بلغ 110 مصابين أغلبهم متظاهرين، ومن بينهم 25 منتسبا أمنيا جرحوا أثناء صد الهجوم.

 

وتابع المصدر، كما أصيب 6 متظاهرين بجروح بليغة، إثر هجوم بالسكاكين نفذ بالتزامن مع إطلاق الرصاص الحي، في ساحة الخلاني، وجسر السنك، وسط بغداد.

 

وأفاد شاهد عيان، مساء يوم أمس السبت، بتجدد إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات مكافحة الشغب، لتفريق المتظاهرين في وسط

بغداد.

 

وأكد الشاهد الذي تحفظ على الكشف عن اسمه، أن قوات مكافحة الشغب، استخدمت الرصاص الحي الكثيف، وقنابل الغاز المسيل للدموع، نحو المتظاهرين في ساحة الوثبة، بالقرب من شارع الرشيد، وساحة التحرير، وسط العاصمة، ما أسفر عن وقوع ضحايا في حصيلة غير معلومة حتى الآن.

 

ويأتي الهجوم بعد نحو 24 ساعة من اختراق جسر السنك، وساحة الخلاني، من قبل مسلحين مجهولين نفذوا هجوما بالرصاص الحي، والسكاكين، بحق المتظاهرين، ما أسفر عن مقتل 12 وإصابة العشرات، ليلة أمس الأول الجمعة.

 

ويواصل المتظاهرون في بغداد، ومحافظات وسط وجنوب العراق، احتجاجاتهم للشهر الثالث على التوالي تحت المطر، وموجة البرد، ورغم استقالة رئيس الحكومة عادل عبد المهدي، مطالبين بحل البرلمان، ومحاكمة المتورطين بقتل المتظاهرين، وإجراء انتخابات مبكرة.