سلطة الانتخابات بالجزائر تطالب بعدم التشويش على الانتخابات بالخارج

طالبت السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر اليوم السبت الأطراف التي تحاول التشويش على مجرى الانتخابات الرئاسية الخاصة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج، التي انطلقت اليوم، باحترام الرأي الآخر وعدم اللجوء إلى أسلوب العنف.

وقال علي ذراع مسؤول الإعلام بسلطة الانتخابات - في تصريحات اليوم - إنه "على الأطراف التي تحاول التشويش على العملية الانتخابية في بعض مراكز التصويت في بعض القنصليات بالخارج احترام الرأي الآخر و عدم اللجوء إلى أسلوب العنف".
وأضاف "أنتم موجودون في دول الديمقراطيات، ولديكم الحق في مقاطعة الانتخابات الرئاسية لكن ليس لديكم الحق في استعمال العنف أو القوة ضد مواطن آخر يريد التوجه إلى مكتب الاقتراع للإدلاء بصوته".
وأكد ذراع أن مبدأ "فرض الرأي بالعنف يعد أمر مرفوض تماما وغير مقبول لأنه

غير ديمقراطي ولا أخلاقي ولا حضاري.
وأوضح أنه لا يمكن تقديم تقييم بعد لنسب المشاركة لأن الانتخابات انطلقت صباح اليوم وتستمر 6 أيام، مشيرا إلى أن عدد الناخبين في الخارج يبلغ 914 ألفا و89 ناخبا، موزعين على 60 مركزا و395 مكتبا للتصويت.
وأشار إلى أن عدد اللجان الانتخابية للدوائر الانتخابية بالقنصليات والبعثات لدبلوماسية هو 114 وعدد منسقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالخارج هو 8 منسقين عبر ثمانية مناطق جغرافية في حين يتواجد 27 مندوبا للسلطة بالخارج.