بريطانية تحصل على 400 ألف جنيه إسترليني بعد تعرضها للتحرش من دبلوماسيين قطريين

كشفت تقارير صحفية بريطانية تفاصيل فضيحة جنسية تورط فيها عدد من الدبلوماسيين القطريين فى السفارة القطرية بلندن.

وقالت صحيفة «التايمز» البريطانية إن الدبلوماسى القطرى فهد المشيرى حاول الضغط على سيدة بريطانية فى الخمسينيات من عمرها لممارسة الجنس معه، لكنها رفضت، ما دفعه إلى اللجوء إلى حيلة أخرى لتحقيق ما يريد، عندما طلب أن يتزوج ابنتها البالغة من العمر 19 عاماً، وأشارت الصحيفة، فى تقرير نشرته أمس الجمعة، إلى أن وقائع تلك القضية تعود إلى عام 2014، وقامت السيدة البريطانية، التى تدعى ديان كينجسون، باللجوء إلى القضاء البريطانى لشكوى الدبلوماسيين القطريين، وقضت المحكمة بتعويضها بمبلغ 400 ألف جنيه إسترلينى، جراء الأضرار النفسية التى تعرضت لها على يد مسئولى قطر.

وأكدت التايمز أنها اطلعت على تفاصيل القضية الرسمية، التى كشفت أن دبلوماسياً بارزاً فى السفارة القطرية حول الضغط عليها من أجل تنظيم حفلات جنس جماعية، والسفر معه

إلى كوبا لقضاء إجازة.

وقالت محكمة العمل فى لندن فى حيثيات حكمها إن الدبلوماسيين القطريين اعتبروا كينجسون مستعدة لممارسة الجنس مع الموظفين الذكور فى السفارة، لأنها لم تكن مسلمة.

وعملت كينجسون فى السفارة اليمنية فى لندن، قبل أن تنتقل إلى السفارة القطرية عام 2006، وكان راتبها السنوى 30 ألف جنيه إسترلينى لقاء عملها، قبل أن يتم فصلها بشكل تعسفى عام 2014، خوفاً من انتشار الفضيحة الجنسية للدبلوماسيين القطريين.

وقالت كينجسون إنها شعرت بانكسار شديد للغاية نتيجة التحرش الجنسى بها وبابنتها، خاصة بالنسبة لابنتها، التى كانت وقتها لا تزال فى سن المراهقة.