رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أمريكا تنشر قوات للرد على اضطرابات بسبب الفيلم المسىء

وزير الدفاع الأمريكي
وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا

أعلن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا أن بلاده قامت بنشر قوات تمكنها من الرد على اضطرابات قد تنشأ في 17 أو 18 موقعاً محورياً في العالم توليها الوزارة تركيزاً خاصاً، على خلفية الفيلم المسيء للإسلام.

ونقلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية عن بانيتا، قوله إن "الولايات المتحدة نشرت قوات عسكرية لتتمكن من الرد على الاضطرابات التي قد تنشأ في 17 أو 18 موقعاً محورياً تشكّل مركز اهتمام وزارة الدفاع (البنتاجون)".

وأضاف بانيتا "يجب أن نكون مستعدين في حال خرجت هذه الاضطرابات عن السيطرة".

ولم يحدّد بانيتا الجهة التي يعتقد أنها مسؤولة عن الاعتداء الذي استهدف مكتب القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية، غير أنه أشار إلى أن الفيلم المسيء للإسلام هو السبب الأساسي في حدوث تظاهرات أخرى، وقال "ما زلنا نحقّق في حادثة ليبيا، بهدف الكشف عن ملابسات الحادث".

وأعرب الوزير عن قلقه من أن يخلّف سقوط الديكتاتوريين في منطقة الشرق الأوسط فراغاً يترك المجال للعناصر المتطرّفة بأن "تهاجم من موقع ضعفها".

وكان السفير الأمريكي في ليبيا و 3 موظفين بينهم اثنان من المارينز قتلوا بهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الثلاثاء الماضي، فيما شهد محيط السفارات الأمريكية في عدة دول عربية وإسلامية احتجاجات عنيفة رداً على الفيلم مسيء للرسول الكريم.

وفي الشأن الإيراني، قال بانيتا أن واشنطن لن تسمح لطهران بحيازة السلاح النووي، مذكّراً بتقديرات استخباراتية تفيد بأن إيران لم تقرّر بعد السعي إلى سلاح نووي رغم استمرارها بتخصيب اليورانيوم.

وحول الخلاف الذي نشأ بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خلفية الملف النووي الايراني "عندما يكون لديك أصدقاء مثل إسرائيل، تدخل معهم في نقاشات محتدمة في الوسيلة التي يجب اعتمادها لحل المسائل الشائكة (مثل مسألة البرنامج النووي الإيراني)، وهذا كل ما يجري بيننا وبين إسرائيل".

وأضاف أن هذه النقاشات "تجد طريقها أحياناً في البلاد الديمقراطية إلى العلن".

وكان أوباما رفض في مطلع هذا الأسبوع تحديد موعد للقاء نتنياهو، في ظل توتر العلاقات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية على خلفية التصريحات الإسرائيلية حول هجوم محتمل قريب ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وكان نتنياهو طلب من واشنطن وضع خطوط حمراء أمام إيران.