عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مستشار عرفات: نتنياهو ساعد بتمويل الفيلم المسىء

مظاهرات للتنديد بالإساءة
مظاهرات للتنديد بالإساءة لسيدنا محمد

اتهم المستشار الخاص للرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالوقوف وراء أزمة الفيلم "المسيء".

وفي تصريحات قال بسام أبو شريف إن نتنياهو ساعد في تمويل إنتاج الفيلم المسيء للنبي محمد عليه السلام من خلال رسالة توصية لأثرياء اليهود الأمريكان أعطاها لمخرج الفيلم ليتمكن من جمع الأموال بعد أن أعجب بالفكرة.
وعن هوية المخرج قال إنه سمسار العقارات الإسرائيلي الأمريكي، "سام باسيلي"، الذي يعيش في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويعرف عدد كبير من اليهود الأثرياء.
وعن توقيت بث الفيلم الذي تردد في القاهرة أن أقباطا مصريين في المهجر بالولايات المتحدة هم الذين انتجوه، أشار أبو شريف إلى وجود "توتر" في العلاقات بين نتنياهو والرئيس الأمريكي، باراك أوباما على خلفية الأخير توجيه ضربة عسكرية لإيران الآن،  معتبرا أن بث جزء من الفيلم على موقع "يوتيوب"، هو "أداة من أدوات ضغط نتنياهو على أوباما، وجزء من استراتيجية إسرائيل لتعميق الصراع بين الغرب المسيحي والشرق المسلم ."
وعن مصادر هذه المعلومات ومدى دقتها قال أبو شريف:  "معلوماتي جمعت من مصادر مختلفة، منها فنانيين اسرائيليين تقدميين يعملون في حقل السينما.. فوجئوا بدعم نتنياهو لهذا الفيلم فجأة وبدون مقدمات، اذ لم يعرف عن نتنياهو دعمه او اهتمامه بعالم السينما هذا حسب قولهم".
كما نقل عن بعض هؤلاء أن "سام" لا علاقة له بالسينما

نهائيا "هذا سمسار عقارات، ولكن كونه يعرف اليهود الامريكان ،اخذ رسالة التوصية وشغل قرابة خمسين شخص لإنتاج هذا الفيلم بسرعة".
وأضاف: "بالمناسبة يمكنك القول على لساني بأن هذا الفيلم انتج وانتهى انتاجه واخراجه قبل 6 أشهر، كان جاهز قبل 6 أشهر. توقيت البث أمر به نتنياهو".
وفي هذا السياق طالب أبو شريف جهاز التحقيقات الفيدرالية الأمريكي "إف بي آي" إلى التحقيق في مصادر تمويل الفيلم؛ باعتبار أن "الذين دفعوا المال متآمرون على العلاقات الأمريكية مع العرب والمسلمين ".
من جهة أخرى نفى أوفير جندلمان، المتحدث باسم نتنياهو، أن يكوين مخرج الفيلم يهوديا أو إسرائيليا، مؤكدا في تدوينة على "تويتر" أمس رفضه لما وصفه بـ"التحريض الديني".
وسبق أن قال بول هيرشون، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية: "تتل أبيب لا تعرف من هو منتج الفيلم الذي أطلق عليه اسم، سام باسيل، ووصف بأنه إسرائيلي أمريكي يهودي".