رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صحف لبنان: الأركان الرئيسية في السلطة تصر على حكومة تكنو- سياسية

رئيس الحكومة اللبنانية
رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريرى

 ذكرت الصحف اللبنانية الصادرة، اليوم الأربعاء، أن الأركان الرئيسية في السلطة، لاسيما رئيس الجمهورية ميشال عون وحزب الله، لن تتراجع عن أن تكون الحكومة الجديدة مزيجًا من الاختصاصيين والسياسيين معًا (تكنو- سياسية) بما يصطدم مع طرح سعد الحريري بتشكيل حكومة تكنوقراط خالصة.


وأشارت صحف (النهار والجمهورية ونداء الوطن واللواء والأخبار والشرق) إلى أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة على صعيد اتخاذ القرار النهائي في شأن المفاوضات مع الحريري لترؤس الحكومة المقبلة، أو أن يتم تكليف شخصية سياسية أخرى غيره لتأليف الحكومة.


ونقلت الصحف عن مصادر مقربة من الرئيس اللبناني أن "عون" أصبح يميل إلى استبعاد الحريري عن التشكيلة الحكومية المقبلة في حال إصرار الأخير على صيغة التكنوقراط، وذلك عبر خيارات عدة تتفاوت بين الاتفاق مع الحريري على اسم بديل، لترؤس تشكيلة تكنو-سياسية وبين الذهاب إلى خيار حكومة أكثرية من قوى الثامن من آذار السياسية (المقربة من الحلف الإيراني السوري) لاسيما وأن هذا الفريق يمتلك الأكثرية في مجلس النواب.


وأضافت الصحف أن حزب الله على وجه الخصوص، لن يقبل بحكومة تكنوقراط أو أي حكومة مهما كان شكلها أو تسميتها لا يتمثل فيها الحزب، حيث يعتبر أن هذا الأمر يمثل استهدافا مباشرا له لإخراجه

على وجه التحديد من السلطة.


ونقلت عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله "إن الجمود السلبي لا يزال هو المتحكم في المسار الحكومي، وأن الأمور أصبحت أكثر صعوبة مما كانت عليه في السابق".


وكان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد تقدم باستقالته والحكومة بالكامل في 29 أكتوبر الماضي تحت وطأة الاحتجاجات الشعبية العارمة التي يشهدها لبنان منذ مساء 17 أكتوبر اعتراضا على التراجع الشديد في مستوى المعيشة والأوضاع المالية والاقتصادية، والتدهور البالغ الذي أصاب الخدمات التي تقدمها الدولة لاسيما على صعيد قطاعات الكهرباء والمياه والنفايات والرعاية الصحية والضمان الاجتماعي.


ويشترط الحريري لقبوله رئاسة الحكومة الجديدة، تشكيل حكومة تكنوقراط خالصة، بما ينسجم مع تطلعات الشارع وتجنبا للمناكفات والتعطيل السياسي، وحتى يمكن للبنان الخروج من الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية الحادة التي يمر بها.