رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مظاهرة أمام سفارة أمريكا بإسرائيل

مظاهرات ضد الفيلم
مظاهرات ضد الفيلم المسىء باسرائيل

نظمت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني تظاهرة بعد ظهر اليوم أمام السفارة الأمريكية في تل أبيب، للاحتجاج على الفيلم المسىء للنبي محمد عليه السلام.

وشارك في التظاهرة العشرات من أبناء الحركة الإسلامية وهم يحملون الرايات الخضراء واللافتات المنددة بالإساءة للنبي.
ورفع المتظاهرون اللافتات التي كتبت باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنجليزية 
(بنحبك يا رسول الله)، (فداؤك أرواحنا يا رسول الله)، (حرية التعبير عن الرأي لا تعني إهانة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ).
وردد المشاركون في المظاهرة شعارات تندد بالفيلم الأمريكي ( يا أمريكي يا جبان سيدي محمد لا يهان)، وقد تواجدت حول التظاهرة قوات الشرطة الإسرائيلية التي وقفت أمام السفارة الأمريكية تحسبا لأي طارئ.
وقال المحامي زاهي نجيدات، الناطق الرسمي بإسم الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني خلال مشاركته في التظاهرة، "الفيلم يمثل مساسا بمشاعرنا كأمة مسلمة نعتز بنبينا محمد، وقفنا أمام السفارة الأمريكية لأن السياسة الأمريكية الرسمية تجاه المسلمين والعرب، هي التي جعلت هذه الزمرة من الأمريكيين المتصهينين تقدم على هذه الفعله"، بحسب قوله.
وأضاف أن صناع الفيلم أخذوا هذا الإيحاء من سياسة بلادهم الرسمية التي تقتل المسلمين في العراق وفي أفغانستان، وكل بقاع الأرض، هذه رسالة مباشرة أردنا أن تصل مباشرة عبر سفيرهم هنا".
وتقع السفارة الاسرائيلية على شاطئ البحر الأبيض المتوسط ، وعلى بعد مئات أمتار من مسجد حسن بك الذي يمنع فيه الآذان كونه يقع ضمن حدود بلدية تل أبيب

التي تحظر رفع الأذان بمكبرات الصوت خارج مبنى المسجد.
من جانب آخر، حذر عضو الكنيست بنيامين بن اليعازر اليوم من إنجرار العالم العربي بأكمله وراء سلسلة الاحتجاجات عقب نشر مقاطع من الفيلم المسىء للنبي محمد عليه السلام .
وأعرب بن اليعازر عن تشاؤمه وخاصة على ضوء الأحداث والتطورات التي وقعت خلال اليومين الماضيين في مصر وليبيا، وقال في مقابلة مع القناة الثانية الاسرائيلية اليوم "الربيع العربي جاء لنا بعالم متدين أكثر، إسلامي أكثر، يكره إسرائيل وأمريكا ويجب أن نعتاد على ذلك".
وأضاف "هذا يمكن أن يشمل كل العالم العربي، نحن بحاجة للتعامل بحذر، لنرى كيف نهرب من كل مواجهة لا داعي لها مع العالم العربي".
وأشار بن اليعازر، الذي شغل منصب وزير الأمن في عهد آرييل شارون، إلى ضرورة "تعزيز الأمن في إسرائيل بإغلاق الحدود إلى أقصى حد ممكن"، مضيفا: "الإخوان المسلمون لم يغيروا كلمة واحده من فكرهم وعلى إسرائيل الحفاظ على نفسها.