عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجامعة العربية تشيد بـ"قمة نيروبي" للسكان والتنمية

الجامعة العربية
الجامعة العربية

أشادت  جامعة الدول العربية ، بأعمال "قمة نيروبي" التي انطلقت اليوم الثلاثاء تحت عنوان "المؤتمر الدولي للسكان والتنمية + 25: الإسراع بالوعد".

 

وأشار بيان صحفي صدر عن الجامعة العربية اليوم، إلى أن القمة تعقد خلال الفترة من الثاني عشر ، حتى الرابع عشر من نوفمبرالجاري ،بالعاصمة الكينية ( نيروبي) بتنظيم مشترك بين الحكومة الكينية ، والدانمارك ، وصندوق الأمم المتحدة للسكان.


وألقى كل من الرئيس الكيني، أوهوروا كينياتا، والأميرة ماري، زوجة ولي عهد الدنمارك، وأمينة محمد، نائب الأمين العام للأمم المتحدة، كلمات خلال الافتتاح.


وأوضح - البيان - أن الأمانة العامة للجامعة العربية تشارك في أعمال "قمة نيروبي " بوفد رفيع المستوى برئاسة السفيرة ، هيفاء ابو غزالة، الأمين العام المساعد للجامعة ، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية.


واستعرضت السفيرة - في كلمة الأمانة العامة للجامعة العربية خلال أعمال القمة - ما قامت به الجامعة من اجراءات لوضع الاستراتيجيات والخطط في مجال السكان والتنمية.


وأشادت بالحضور الكثيف في أعمال القمة ، حيث جمعت العديد من الشخصيات البارزة في العالم سواء العاملين في مجال السكان أو في مجال حقوق الانسان أو في مجال منظمات المجتمع المدني ، وغيرها من المنظمات الدولية.


وأكدت على الدور المحوري الذي تقوم به الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ، وخاصة في

ضوء تأسيس المجلس العربي للسكان والتنمية ، الذي جاء نتيجة جهود مشتركة قامت بها الأمانة العامة ، والدول العربية لوضع منصة عربية للانطلاق منها لتحقيق أجندة التنمية والسكان ، وأجندة المرأة في الوطن العربي.


جدير بالذكر أن أهداف "قمة نيروبي " تأتي في ضوء الاتساق والتكامل بين كل من : برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان ، وأجندة التنمية المستدامة المحددان بذات الاطار الزمني وهو" 2030 " لتنفيذ اهدافهما، وتتركز حول توجيه دعوة عالمية ، وحشد الدعم السياسي والمالي اللازم للإيفاء بالالتزامات ، والإسراع بالوعد من أجل تحقيق أهداف برنامج عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 1994، وخاصة ما يتعلق منها بتحقيق العائد الديموجرافي، وتقليل وفيات الأمهات والأطفال ، التي يمكن الوقاية منها، والحاجة "غير الملباة " لتنظيم الأسرة، والقضاء على العنف ، والممارسات الضارة ضد النساء والفتيات.