لافروف: عدم فصل واشنطن بين إرهابيي "النصرة" والمعارضة أفسد الأمور
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اقتراب موسكو وواشنطن من التوصل لتفاهم بشأن سوريا عام 2013، لكن عدم فصل واشنطن بين إرهابيي جبهة النصرة والمعارضة السياسية أفسد الأمور.
وقال لافروف - خلال منتدى باريس الثاني للسلام الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية باريس، وفقًا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - : "إنه قبل إنشاء صيغة أستانا (للتسوية السورية) في نهاية عام 2015، لم يكن هناك أي حوار بين الحكومة والمعارضة الحقيقية في سوريا؛ لأن المعارضة الوحيدة التي كان الغرب يعتد بها في ذلك الوقت كانت من المهاجرين الذين يعيشون في (إسطنبول - الرياض - أوروبا - الولايات المتحدة الأمريكية).
وأضاف: "أنه خلال عام 2013 بالتحديد، كنا قريبين جدًا من التوصل إلى تفاهم مع الولايات المتحدة حول كيفية حل النزاع السوري، وقبلت به الحكومة السورية"، موضحًا أن التفاهم كان يقضي بأن يكون لروسيا والولايات المتحدة حق الفيتو على
ويستمر النزاع المسلح في سوريا منذ عام 2011، وصارت (روسيا - إيران - تركيا) دولًا ضامنة لوقف إطلاق النار، وخلال هذا الوقت تمكنت سوريا من هزيمة الإرهابيين بالكامل تقريبًا وبدء تسوية سياسية وإعادة لاجئين واستعادة جزء من البنية التحتية التي دمرتها الحرب.
وتم تشكيل لجنة دستورية تضم المعارضة والحكومة وقوى المجتمع المدني وعقد أول اجتماع لها في 30 أكتوبر الماضي بجنيف.