واشنطن تايمز: الاتحاد الأوروبي يسعى لإنقاذ الاتفاق النووي بعد تحركات إيران

ذكرت صحيفة واشنطن تايمز الأمريكية، اليوم الإثنين، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يجرون حاليا مناقشات حول سبل الإبقاء على الصفقة النووية مع إيران، بعد أن بدأت الحكومة الإيرانية أعمال التخصيب في محطة فوردو للطاقة.

وسلطت الصحيفة الضوء على تصريحات وزير الخارجية السلوفاكي ميروسلاف لاجاك، اليوم، والتي قال فيها إن معاهدة عام 2015 التي تهدف إلى الحيلولة دون قيام إيران بتطوير سلاح نووي هي "اتفاقية عظيمة ونحن بحاجة إلى بقائها على قيد الحياة".

من جانبه، قال وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك: "الموقف الإيراني هو بالفعل مقلق للغاية".

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى جاهدا لمنع انهيار الصفقة النووية، منذ أن انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاقية من جانب واحد في العام الماضي.

وفي يوم الخميس الماضي، قامت إيران بضخ غاز اليورانيوم في أجهزة الطرد المركزي في منشآة فوردو لإنتاج يورانيوم منخفض التخصيب لتزويد محطاتها النووية بالوقود، وبموجب الاتفاق، لم يكن من المفترض أن تقوم طهران بذلك في الموقع حتى 2030.

ويحظر الاتفاق إنتاج مواد نووية في

فوردو التي تعد موقعا يمثل حساسية بالغة، كانت إيران أخفته حتى اكتشفه مفتشون تابعون للأمم المتحدة عام 2009.

كما أن إيران وفي تحد جديد للمجتمع الدولي وتأكيدا على استمرار انتهاكاتها للاتفاق النووي، أعلنت البدء في مفاعل ثانٍ للطاقة النووية بمحطة بوشهر، وذلك بعد ساعات من قولها إنها قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%.

وذكر التلفزيون الرسمي في إيران، أن أعمال البناء بدأت في مفاعل ثانٍ للطاقة النووية في محطة بوشهر وسط توترات متصاعدة بشأن انهيار الاتفاق النووي بين طهران والقوى العالمية.

وبدأت السلطات في صب الخرسانة لقاعدة المفاعل، أمس الأحد، بحضور الصحفيين في بوشهر، الواقعة على بعد 700 كيلومتر جنوب العاصمة الإيرانية طهران.