رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجيش السوداني يكشف حقيقة وجود قواته في ليبيا

الجيش السوداني
الجيش السوداني

 تحدث الجيش السوداني، للمرة الأولى، عن الاتهامات الأممية المتعلقة بوجود قواته في ليبيا، حسبما أفادت وكالة أنباء سبوتنيك.

 

 نفى الجيش السوداني تقريرًا أمميًا يتهمه بإرسال مقاتلين من قوات "الدعم السريع" للقتال في ليبيا إلى جانب قوات الجيش الليبي التابعة للمشير خليفة حفتر.

 

 اتهم تقرير أممي السوادن، بإرسال ألف جندي من قوات الدعم السري، إلى ليبيا من أجل القتال مع قوات الجيش الليبي، وهو ما اعتبره التقرير، خرقًا للعقوبات الدولية المتعلقة بوقف الدعم العسكري لأطراف الصراع الليبي.

 

 قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العميد عامر محمد الحسن، في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط": "ما ورد في تقرير لجنة الخبراء عبارة عن معلومات غير صحيحة على الإطلاق وليس للجيش السوداني أي قوات في ليبيا، بل هذه حملة للإساءة إلى سمعة الجيش السوداني".

 

 وأضاف: "قواتنا المسلحة لها مسئوليات جسيمة في المرحلة الانتقالية داخل السودان، ولن تكون جزءًا من صنع الأزمات للبلاد، وفتح جبهات جديدة".

 وأوضح العميد الحسن أن القوات المسلحة السودانية تحكمها تقاليد راسخة ومعروفة، تقوم على عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

وقال المتحدث باسم الجيش السوداني:

 "قواتنا ليست شركة أمنية، ولن تكون جزءًا من التعقيدات الليبية. وهذا التقرير مرفوض جملة وتفصيلاً".

 كان تقرير أممي سري غير مخصص للنشر، أعده خبراء من الأمم المتحدة، واطلعت عليه وكالة "فرانس برس"، الخميس، ذكر: "حصلت الأطراف من الجانبين

على الأسلحة والمعدات العسكرية، والدعم الفني.. في انتهاك لحظر الأسلحة".

 

 وورد في التقرير أن الدول الثلاث "وفرت أسلحة بشكل روتيني وأحيانًا بشكل سافر مع قليل من الجهد لإخفاء المصدر".

 

 يقع المستند المفصل في 85 صفحة، ويتضمن أكثر من 300 صفحة من المرفقات، تشمل الصور والخرائط وبيانات تسليم شحنات السفن.. ويفترض أن يناقشه أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر في نهاية الشهر في إطار لجنة العقوبات المفروضة على ليبيا والموافقة عليه قبل نشره، في ديسمبر على الأرجح".

 

 وتدور في العاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وقوات تابعة لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، برئاسة فايز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.