تزايد شعبية أوباما بعد المؤتمر الديمقراطى

تزايدت شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الى حد كبير بفضل مؤتمر حزبه في الاسبوع الماضي وبات يتصدر استطلاعات الرأي حول السباق الى البيت الابيض بفارق صغير لكنه واضح، بحسب نتائجها المنشورة امس الاثنين.

وقلل خبير استطلاعات يعمل في معسكر الجمهوري ميت رومني من هذا الارتفاع معتبرا انه مجرد طفرة حماس ناجمة عن المؤتمر وستتبدد بعد العودة الى حقيقة فشل السياسات الاقتصادية التي طبقها الرئيس.
لكن في استطلاع مشترك بين "اورك" وشبكة سي ان ان حصل اوباما على 52  % من نوايا التصويت ورومني على 46 % الذي تراجع كذلك في اغسطس على مستوى جمع الاموال وهي المرة الاولى له منذ ابريل.
ففي ختام المؤتمر تخلى اوباما عن خطابه الرنان الذي اعتمده قبل اربع سنوات ووصف نفسه بانه

ازداد خبرة من المعارك مناشدا ناخبيه بالتحلي بالصبر ومشددا على انهم يواجهون احد اهم الخيارات منذ جيل كامل.
ويبدو ان خطاب الرئيس الاسبق بيل كلينتون في الليلة السابقة قدم دفعا كبيرا لاوباما بعد ان دافع عن تعامله مع الاقتصاد ورسم اطرا واضحة للفروقات مع مقاربة الجمهوريين للحكم من الاعلى الى الاسفل.
حتى قبل ساعات على صدور نتائج استطلاع سي ان ان/اورك كان فريق رومني يسعى الى طمأنه المانحين والداعمين فأصدر نشرة حول وضع السباق كشفت عن توتر الحملة.