عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

طالبان: تصنيف "حقانى" إرهابية لن يؤثر على عملياتنا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

دانت حركة طالبان اليوم السبت الخطوة الامريكية بادراج شبكة حقاني المرتبطة بتنظيم القاعدة على قائمة المنظمات الارهابية، وقالت ان ذلك لن يكون له اي اثر على العمليات وهو دليل على هزيمة الولايات المتحدة في افغانستان.

وفي بيان لطالبان على موقع تويتر، قالت الحركة انه "لا توجد مجموعة منفصلة .. في افغانستان تحمل اسم شبكة حقاني"، مضيفة ان مؤسس الشبكة ومقاتليها موالون بشكل تام لزعيم طالبان الملا عمر.
وقالت حركة طالبان، التي تخوض تمردا منذ عشر سنوات ضد قوات الحلف الاطلسي والحكومة الافغانية، ان ادراج عدد من اعضائها كارهابيين لم يكن له اي تاثير على العمليات، واكدت ان "هذا الاعلان الاخير لن يكون له اي تاثير كذلك".
واعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أمس الجمعة انها ستسعى الى ادراج شبكة حقاني على القائمة السوداء ما يعني ان تزويد الشبكة باي دعم مادي سيعتبر جريمة، اضافة الى تجميد اي ممتلكات او مصالح لها في الولايات المتحدة.
وتحمل الولايات المحتدة حركة حقاني مسؤولية الهجوم على فندق في كابول في يونيو الماضي وحصار السفارة الامريكية في 2011 وهجوم على عناصر وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية (سي آي ايه) في 2009 يعد الاكثر دموية في 25 عاما.
وقالت طالبان ان "الامارة الاسلامية ليست لها اي اتفاقات تجارية مع اي شركة او فرد امريكي، كما انه ليس لديها اي اموال نقدية هناك يمكن تجميدها".
واضافت ان "هذا العمل الجبان الذي قمتم به بادراج مجاهدي الامارة الاسلامية على ما يسمى القائمة السوداء،

يدل على هزيمتكم التامة".
واورد البيان ان هذه الخطوة الامريكية ستقوي تصميم طالبان على قتال الامريكيين.
وشبكة حقاني التي تاسست في ثمانينات القرن الماضي في افغانستان لمحاربة السوفييت هي فصيل لطالبان افغانستان. والمجموعة معروفة بقربها من القاعدة وبهجماتها الدامية في افغانستان والتي جعلتها العدو الاول لواشنطن.
ويتحصن عناصرها الى الجانب الاخر من الحدود الافغانية الباكستانية في المناطق القبلية شمال غرب باكستان.
ويثير قربها من السلطات الباكستانية الذي لم يتم نفيه ابدا بحسب المحللين، انزعاج واشنطن التي ترى فيه رمزا للعبة مزدوجة تمارسها باكستان المتهمة بدعم طالبان افغانستان للحفاظ على مصالحها في افغانستان بعد انسحاب الحلف الاطلسي نهاية 2014 وربما التصدي للنفوذ الهندي خصمها التقليدي.
وكان قائد اركان الجيش الامريكي الاسبق مايكل مولن اعتبر في سبتمبر 2011 ان حقاني هي "الذراع العسكرية الحقيقية" لباكستان في افغانستان، مشيرا بذلك باصابع الاتهام الى اجهزة المخابرات الباكستانية القوية.
ولكن رغم الضغوط الاميركية فان اسلام اباد رفضت باستمرار تنفيذ هجوم بري على مجموعة حقاني في المناطق القبلية.