رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مسئول إسرائيلى: ضرب قوات الأسد الحل لوقف المجازر

قوات بشار الأسد في
قوات بشار الأسد في سوريا

قال الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية، عاموس يدلين، إن ضرب القوات التابعة للرئيس بشار الأسد يمثل الخيار الوحيد لوقف المجازر في سوريا.

وكتب يدلين ، في مقال نشرته صحيفة "اندبندانت" اليوم الخميس، أن الرئيس الأسد "يستمر في استغلال ميل المجتمع الدولي إلى غض الطرف عن تصاعد العنف في سوريا والذي يودي بحياة المئات من المدنيين الأبرياء كل أسبوع، ومن أجل تجنب وقوع حرب أهلية فإن تصميم الغرب لاستخدام نفوذه خارج الإدانات الضعيفة والمؤتمرات العلنية والمبادرات غير الفعّالة من المرجح أن يواجه الإختبار".

وقال: "المعارضين للتدخل العسكري الغربي طرحوا 6 حجج لتبرير موقفهم، أولها هو أن سوريا لا تحتاج لأن تصبح عراقاً آخر، وحذّروا من أن الغرب قد يغرق في بلد مسلم آخر وعقب تجربتين غير ناجحتين في افغانستان والعراق، مع أن هذه الحجة قللت من تجربة الغرب الناجحة في كوسوفو قبل 20 عاماً وفي ليبيا العام الماضي".

واضاف: "الحجة الثانية هي خطر المواجهة العسكرية في سوريا استناداً إلى فرضية أن الجيش السوري يمثل تهديداً للجيوش الغربية أكبر من التهديدات التي واجهتها في العراق وليبيا، والحجة الثالثة هي غياب التوافق الدولي، والرابعة هي أن التدخل العسكري سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بصورة أكبر".
واشار الرئيس السابق لجهاز الإستخبارات العسكرية الاسرائيلية إلى أن الحجة الخامسة لمعارضي التدخل العسكري هي "تشتت المعارضة السورية وعدم وجود قيادة ناشئة لحشد التأييد المطلوب لإزاحة نظام الأسد، والحجة السادسة والأخيرة هي أن التدخل العسكري سيؤدي إلى زيادة حدة التوتر في منطقة الشرق الأوسط وابعاد ايران عن التركيز الدولي، وتعميق الخلاف بين روسيا والصين من جهة والقوى الغربية الكبرى التي

تقود المفاوضات مع طهران".
وقال: "هذه الحجج لا تصمد أمام النقد والتحليل، وتقترح بدلاً من ذلك أنه من المرجح أن يعجل تقاعس الغرب من اختيار السيناريو ذاته الذي يسعى معارضو التدخل العسكري إلى تجنبه".

واضاف يدلين أن التدخل في سوريا "يمكن أن يضعف، إن لم يكن يكسر، العلاقة بين ايران وسوريا وحزب الله والمنظمات الفلسطينية المسلحة، ويحتوي بالتالي النفوذ الايراني ويكون له تأثير كبير على ميزان القوى بين القوى الراديكالية والبراغماتية في المنطقة".

واقترح أن التدخل العسكري التدريجي على غرار النموذج الليبي "يبدو الرد الأكثر فاعلية للأزمة السورية، لأن الأسد لن يتنازل ويفسح المجال لقيادة جديدة ما لم يشعر أن التدخل الغربي حقيقي، ويجب على الغرب أن لا يدع مخاوف لا أساس لها توجّه سياساته بينما تستمر الفظائع في سوريا".

وقال يدلين "إن الاستراتيجية المقترحة هي استخدام الخطوات التدريجية لاقناع نظام الأسد بأن حملة دولية ذات مصداقية هي خيار ينطوي على تحريك حاملات الطائرات إلى المنطقة، ونشر القوات البرية التركية على الحدود، والقيام بطلعات استطلاعية فوق سوريا، واقامة مناطق حظر الطيران وممرات انسانية داخلها".