رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كليتشدار يتهم بلاده بتدريب مقاتلين سوريين

بوابة الوفد الإلكترونية

جدد زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض كمال كليتشدار أوغلو، اتهام الحكومة التركية بإقامة معسكرات مخالفة للقانون الدولي تأوي لاجئين سوريين، وتستخدم لتدريب مقاتلين في "الجيش السوري الحرّ".

ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" اليوم الثلاثاء عن كليتشدار أوغلو قوله إن "هذه المعسكرات تستخدم لتدريب مقاتلي الجيش السوري الحر على استخدام السلاح، وتجهيزهم للعودة إلى الأراضي السورية للقتال هناك".

وبخصوص وجود اللاجئين السوريين في مخيم "أبايدن"، أشار كليتشدار أوغلو إلى أن "وجود قوات أجنبية مسلحة على الأراضي التركية، يحتاج الى قرار من البرلمان التركي"، نافياً حصول الحكومة على إذن بذلك، ومتسائلاً عن دواعي وجود هذه القوات.

وشن كليتشدار أوغلو هجوماً على الحكومة، واستنكر منع الحكومة زيارة أحد نواب البرلمان للمخيم، متسائلاً عن علاقة وزارة الخارجية بهذا الأمر، وماهية صلاحياتها بمنع النواب من زيارة أي مكان يريدونه.

وحول إمكانية زيارته لمخيمات اللاجئين، قال "لايوجد لدينا اعتراض على احتضان تركيا للاجئين على أراضيها، وإنما نعترض على تدريب المقاتلين"، مؤكداً على نيته زيارة كل من مخيمات "هاتاي" و"كليس" و"غازي عنتاب".

يذكر أن الحكومة التركية تمنع دخول أي شخص إلى المخيم، بمن فيهم وسائل الإعلام، لدواعي توفير الأمن للمنشقين من الجيش السوري وعائلاتهم.

غير أن لجنة حقوق الإنسان في البرلمان التركي حصلت على إذن بزيارة المخيم، وقال رئيسها أيهان أوستون عد زيارته مخيم "أبادين" بمحافظة "هتاي" جنوب تركيا والذي يضم عسكريين سوريين منشقين، إن هذا المخيم لا يختلف عن المخيمات الأخرى للاجئين السوريين.

وقال خلال تفقده ووفد من

اللجنة المخيم، "نرى بوضوح أنه لا يوجد فرق بين مخيم أبادين والمخيمات الأخرى التي زرناها حتى الآن. أطفال وخيم.. الجميع هنا. إنه مكان محصور جداً ومكتظ، لذلك ليس هناك فرق بين هذا المخيم والمخيمات الأخرى في تركيا، إلا أننا مستمرون في تفقدنا المكان".

وقال رداً على التقارير التي أشارت إلى حصول أنشطة عسكرية سرية لـ"الجيش السوري الحر" في مخيم أبادين، إن "2764 شخص يقيم هنا حالياً. و300 منهم تقريباً جنود وعناصر شرطة وموظفون حكوميون.

و80% منهم نساء وأطفال. لذلك فمن المستحيل القيام بمهمة مختلفة هنا، لأن الحالة المادية في المخيمات غير مناسبة لهذا".

وكانت وكالة "الأناضول" الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي دخلت المخيم خلال زيارة اللجنة.

وكان وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، قال الأربعاء الماضي إنه بإمكان لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان التركي التقدم بطلب لوزارة الخارجية للحصول على تصريح بدخول مخيم "أبادين" الذي كان لا يزال مغلقاً أمام العالم الخارجي، لافتاً إلى أن الوزارة ستوافق بدورها على الطلب.