رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مجلس الوزراء اللبناني يوافق على 17 مقترحًا من مبادرة الحريري الإصلاحية

جانب من الاجتماع
جانب من الاجتماع

قبيل ساعات من نهاية مهلة الـ72 ساعة، طرح رئيس الوزراء اللبناني مبادرة لإنقاذ لبنان، تتضمن خطوات نوعية غير مسبوقة، لحل الأزمة الراهنة بعد أن دخلت الاحتجاجات على التردي الاقتصادي يومها الرابع، وبحسب LBCI الإخبارية اللبنانية، يضع الحريري اللمسات الأخيرة على ورقة الاقتراحات الاقتصادية ويعتبر أن الأجواء إيجابية بعدما نال موافقة أطراف الحكومة عليها.. ويرصد الفيديو أبرز بنود المبادرة
طرح سعد الحريرى مبادرة إنقاذ قبل ساعات من انتهاء مهلته تضمنت الآتي:
 - تعزيز الحماية الاجتماعية وتقديم بعض الإجراءات لذوي الدخل المحدود
-  خفض خدمة الدين وتصفير العجز بالموازنة.
- إلغاء الضرائب والرسوم التي جرى الحديث عنها قبل الاحتجاجات
-  إلغاء اقتراحات اقتطاع جزء من تمويل الرواتب وإعادة القروض السكنية
- اقتراحات للحد من الفساد في مختلف المجالات وإدارات الدولة
- تأمين الكهرباء في العام المقبل
 - مساهمة البنك المركزي بـ5 آلاف مليار ليرة لخفض الدين العام
- خصخصة قطاع الهاتف المحمول قريبًا جدًا
-  قانون خاص لاستعادة الأموال المنهوبة ووضع آلية واضحة لمواجهة الفساد
-  إلغاء قوانين البرامج الخاصة بالإنفاق في الاتصالات والطرق
-  خفض رواتب الرؤساء والوزراء والنواب الحاليين والسابقين 50%.
- إلغاء امتيازات تتمتع بها مؤسسات الدولة ورجالها
-فتح النقاش أمام تعديلات في الهيكلية العامة للدولة بهدف إلغاء وزارات
- نالت المبادرة قبول الفرقاء السياسيين عدا حزب "القوات اللبنانى"
ووافق مجلس الوزراء اللبناني، على 17 مقترحا من مبادرة سعد الحريرى رئيس الوزراء ، الإصلاحية للخروج من الأزمة الحالية.
وكان الرئيس اللبنانى ميشال عون، اعتبر أن الاحتجاجات التي تعم البلاد، تعبر عن "وجع الناس"، لكنه قال إن "من الظلم اتهام كل السياسيين بالفساد"، وذكر حساب مكتب عون على "تويتر"، أنه وجه الحكومة بأن تبدأ على الأقل باعتماد رفع السرية المصرفية عن حسابات كل من يتولى مسؤولية وزارية حاضرا أو مستقبلا.
وقال الرئيس خلال اجتماع للحكومة : "ما يجري في الشارع يعبر عن وجع الناس، لكن تعميم الفساد على الجميع فيه ظلم كبير".
وتتضمن مقترحات ورقة العمل الاقتصادية إقرار موازنة 2020 من دون أي عجز، من خلال المزيد من التقشف في النفقات العامة وتصفير حسابات خدمة الدين العام في سنة 2020 وزيادة ضريبة الأرباح على المصارف من 17% إلى 34% لسنة واحدة. بالإضافة إلى خفض أجور النواب والوزراء الحاليين والسابقين بـ50% وخصخصة قطاع الاتصالات إما جزئيا أو بالكامل وإقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة.
ذلك سيتم بيع المؤسسة الوطنية لضمان الودائع، بالإضافة إلى بيع قسم من بعض المؤسسات التي تملكها الدولة مثل middle east وغيرها.
وتتضمن الورقة الاقتصادية اكتتاب المصارف بسندات خزينة بقيمة تصل إلى نحو 5 تريليونات ليرة، بفائدة قدرها نصف في المئة، على أن يتولى مصرف لبنان تأمين نحو 4 تريليونات ليرة لخفض خدمة الدين العام.
وانطلقت، فعاليات جلسة مجلس الوزراء اللبنانى، فى قصر بعبدا، للتوافق على حزمة من الإصلاحات المالية والاقتصادية والإدارية على نحو فورى فى ضوء الاحتجاجات والتظاهرات الحاشدة التى يشهدها لبنان،  وذلك بعد أن عقد  الرئيس اللبنانى ميشال عون جلسة مباحثات مع رئيس الحكومة سعد الحريرى، قبل بدء اجتماع مجلس الوزراء، فيما كثفت القوى الأمنية من تواجدها فى محيط القصر الرئاسة.
وجاءت بنود ورقة الحريري :
- خفض جميع رواتب الوزراء والنواب الحاليين والسابقين بنسبة 50%
- إلغاء جميع صناديق (المهجرين - الجنوب - الإنماء والإعمار)
- وضع سقف لرواتب ومخصصات اللجان كحد أقصى 10 ملايين ليرة لبنانية
- خفض رواتب جميع المديرين على أن لا تتجاوز 8 ملايين ليرة
- وضع رواتب القضاة بحد أقصى 15 مليون ليرة
- وضع ضرائب على المصارف وشركات التأمين 25%
- أي مناقصة أو اتفاق يتجاوز 25 ألف دولار مطلوب موافقة مسبقة من ديوان المحاسبة والتفتيش، على أن يحق للوزير بالموافقة على 200 ألف سنوياً والباقي يخضع لموافقة مجلس الوزراء
- إلغاء جميع المخصصات للبعثات إلى الخارج بحد أقصى للسفرة 3 آلاف دولار مع موافقة مجلس الوزراء عليها
- إلغاء جميع ما تم خفضه من معاشات التقاعد للجيش والقوى الأمنية
- وضع سقف لرواتب العسكريين لا يتجاوز رواتب الوزراء
- تفعيل هيئة الرقابة الاقتصادية
- دعم الصناعات المحلية ورفع الضريبة على المستوردات للأصناف المنتجة محلياً
- مساهمة المصارف لإنشاء معامل كهرباء ومعامل فرز النفايات والمحارق الصحية مع خفض الضريبة على المبالغ المساهمة بها
- يقدم مصرف لبنان وباقي المصارف 3 مليارات دولار
- تحويل معامل الكهرباء إلى غاز خلال شهر
- إلغاء بعض المجالس والوزارات كوزارة الإعلام
- إقرار قانون استعادة الأموال المنهوبة ووضع آلية واضحة لمواجهة الفساد
- إلغاء كل أنواع زيادات في الضرائب على القيمة المضافة والهاتف والخدمات العامة
- إلغاء كل الاقتراحات الخاصة باقتطاع جزء من تمويل سلسلة الرتب والرواتب
- إعادة العمل بالقروض السكنية
- قرار حاسم بأن تكون موازنة العام 2020 بلا عجز بما يتطلب ضبط الواردات
- زيادة الضريبة على أرباح المصارف
- اقتراح بخصخصة قطاع الهاتف المحمول قريباً جداً
- قانون رفع السرية المصرفية الإلزامي على جميع الوزراء والنواب والمسؤولين في الدولة.
وأخيرا
قالت الرئاسة اللبنانية اليوم الاثنين، إن الحكومة تناقش النقطة الأخيرة المتعلقة بقطاع الكهرباء ضمن قائمة إصلاحات بعد الموافقة على كل الإصلاحات الأخرى.
واجتمعت الحكومة للموافقة على حزمة إصلاحية بينها خفض رواتب الوزراء إلى النصف في محاولة لنزع فتيل أكبر احتجاجات ضد النخبة الحاكمة منذ عقود.
وإصلاح قطاع الكهرباء واحد من أهم القضايا التى تعكف الحكومة على معالجتها.