رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقتل صحفيين كرديين ورضيعهما بـ60 رصاصة

بوابة الوفد الإلكترونية

«أردوغان» يتحدى العالم ويستخدم الأسلحة الحارقة

اتهمت الإدارة الذاتية الكردية في سوريا القوات التركية، أمس، باستخدام «أسلحة حارقة» في هجومهم على شمال شرقي سوريا المستمر منذ أكثر من أسبوع.

وقالت الإدارة في سوريا إن القوات التركية استخدمت «أسلحة محرمة دوليا» في هجومها على مدينة رأس العين الحدودية، حيث تجري معارك عنيفة بين قوات سوريا الديمقراطية والقوات التركية وفصائل سوريا مؤيدة لها منذ أكثر من أسبوع.

وجاء في بيان صادر عن الإدارة الذاتية الكردية، أنه «في انتهاك صارخ للقانون والمواثيق الدولية، يقوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باستخدام الأسلحة المحرمة دوليا، كالفوسفور والنابالم الحارق، مما ينذر بكارثة إنسانية ومجازر حقيقية وبشكل كبير».

ودعت الإدارة الكردية «العالم أجمع إلى فتح تحقيق رسمي ودولي حيال هذه الانتهاكات»، فيما حث المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي في تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»، المنظمات الدولية على إرسال فرقها للتحقيق في بعض الإصابات جراء الهجمات.

وقال بالي إن «المنشآت الطبية في شمال شرقي سوريا تفتقر إلى فرق مختصة بعد انسحاب المنظمات غير الحكومية، بسبب هجمات الغزو التركي».

فى الوقت نفسه نزح أكثر من 300 ألف مدنى فى شمال شرق سوريا منذ بدء هجوم القوات التركية والفصائل السورية الموالية لها.

وقالت الإدارة التي يقودها الأكراد بشمال شرق سوريا إن الهجوم التركي على المنطقة، أسفر عن مقتل 218 مدنيا منهم 18 طفلا، وإصابة نحو «650» شخصاً منذ بدء العدوان قبل أسبوع.

من ناحية أخرى اغتال مسلحون مجهولون صحفياً يعمل فى قناة تليفزيونية بإقليم كردستان العراق  وزوجته التى تعمل أيضاً صحفية، وطفلهما الرضيع الذى يبلغ نحو عامين، حسبما أورد مراسل «سكاى نيوز عربية».

وأوضح المراسل نقلاً عن شهود عيان أن مسلحين أطلقوا «60» رصاصة على سيارة كانت تسير فى أحد شوارع مدينة السليمانية بالإقليم.

وكانت السيارة تقل الصحفى الشاب أمانج نورى بابان، الذى يعمل مقدم برنامج سياسى فى قناة «كردستان» مع طفلهما البالغ عامين واسمه «هانو».

وتداول صحفيون منشورا سابقاً كتبه زميلهم الراحل قبل سنوات وقال فيه: «الصحافة تساوى الموت، معادلة قبيحة أن  تتساوى مهنة حيوية بالموت».