عائلة الدبلوماسي الجزائري المعدوم: سلمنا أمرنا لله
عاشت عائلة الدبلوماسي الجزائري "الطاهر تواتي" بمدينة "الجلفة" الجزائرية حالة من الحزن الشديد بعد تأكد خبر اعدامه من طرف حركة التوحيد والجهاد الناشطة في شمال مالي .
وبدت على عائلة الشهيد الصبر و التسليم الأمر الله مثلما أكده أخ الدبلوماسي الجزائري بنبرة حزينة " ما حدث للطاهر و زملاءه قدر من الله إن أعدم شهيد و إن أطلق سراحه فبطل خدم وطنه و نحن نثق في الدولة أنها لن تدخر جهدا في حل هذه الأزمة " .
وقال أحد إخوة الطاهر " لا نريد أن تستغل قضية أخي إعلاميا فهي قضية إنسانية قبل كل شيء و
من جهة أخرى عبر أصدقاء "الطاهر" و زملاؤه في الدراسة و المتعاطفون معه عن بالغ حسرتهم و أساهم خاصة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، و كل أجمع على عدم تداول إحترافيا قضية الإختطاف إعلاميا سيما من الإعلام الرسمي، كما أسس المتعاطفون صفحة مساندة و تأييد على موقع "فيس بوك" .