رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الجزائر: نبأ إعدام الدبلوماسى المختطف لم يتأكد بعد

بوابة الوفد الإلكترونية

أكدت الجزائر اليوم "الأحد" أن نبأ إعدام الدبلوماسي الطاهر تواتي المحتجز لدى حركة التوحيد والجهاد منذ خمسة أشهر لم يتأكد بعد وانه يجري حاليا التحقق من صحته.

وأكد بيان للخارجية الجزائرية أنه "يجري حاليا التأكد من صحة الخبر الذي أوردته بعض المواقع الالكترونية بخصوص بيان الإعلان عن إعدام أحد موظفي القنصلية الجزائرية طاهر تواتي".

وكانت مواقع ووكالات أنباء قد نشرت مساء السبت بيانا نسب إلى حركة التوحيد والجهاد في غرب إفريقيا تعلن فيه مقتل الدبلوماسي الجزائري تنفيذا لتهديدها للجزائر في حال لم تفرج عن ثلاثة عناصر في تنظيم القاعدة اعتقلهم الجيش الجزائري في يوليو.

وذكر بيان الخارجية الجزائرية أن "عائلات الموظفين القنصليين الجزائريين المحتجزين بشمال مالي قد استقبلوا صباح أمس السبت من قبل الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية الذي ذكرهم بأن الاتصالات مع المختطفين لم تقطع".

وتابع أن البيان المنشوريعتبر مفاجئا ويبرر المساعي التي تم اتخاذها من أجل التأكد من صحة المعلومة التي نشرت مساء

أمس السبت.

وتعهدت الوزارة بإطلاع الرأي العام حول مستجدات هذه القضية لاحقا وأن خلية الأزمة التي تتابع الملف في اجتماع متواصل.
وتبنت حركة التوحيد والجهاد المنشقة عن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي في الخامس من ابريل، الماضي خطف سبعة دبلوماسيين جزائريين من قنصلية الجزائر في مدينة غاو بشمال مالي .

وطالبت الحركة السلطات الجزائرية شهر مايو الماضي بفدية مالية بقيمة 15 مليون يورو، إضافة إلي إطلاق سراح بعض منتسبي الحركة المعتقلين في السجون الجزائرية مقابل الإفراج عن الدبلوماسيين وفي 12 يوليو، أعلنت الإفراج عن ثلاثة من الرهائن السبعة وتحدثت عن شروط لم تكشف عنها للإفراج عن الباقين.