تمكنت القوات المشتركة السودانية الليبية
، على الحدود المشتركة بين البلدين، في الولاية الشمالية بالسودان، من استعادة أكثر من مئة مواطن سوداني، بعد أن أبعدتهم السلطات الليبية من داخل أراضيها.
ونقلت وكالة السودان للأنباء "سونا" عن والي الولاية الشمالية المكلف اللواء ركن محمد الحسن الساعوري، قوله إن حكومة الولاية الشمالية ستواصل جهودها لمكافحة ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية.
وأشار الساعوري - خلال تفقده أحوال العائدين برئاسة القوات المشتركة السودانية الليبية
- إلى أن السودان ما زال يتمتع بالأمن والاستقرار وينعم بالخيرات والموارد، التي يجب على كل أبنائه استغلالها وعدم التفكير في الهجرة غير المنظمة نظرا لخطورتها على الأمن والاقتصاد.
وأشاد بجهود ويقظة القوات المشتركة السودانية الليبية
في تأمين حدود الولاية الشمالية من الجرائم الحدودية العابرة.
من جانبه، قال قائد القوات المشتركة السودانية الليبية
بالإنابة المقدم ركن ناصر الأمين بشير، إن هذه القوات واجبها الأساسي هو تأمين الحدود السودانية من كافة أشكال الجرائم العابرة مثل الاتجار بالبشر ومكافحة التهريب، مشيرا إلى أن السودانيين الذين أبعدوا من دولة ليبيا عانوا معاناة كبيرة حتى تم ترحيلهم من الحدود إلى مدينة دنقلا (عاصمة الولاية الشمالية).
وأضاف أن القوات المشتركة السودانية الليبية
بالولاية الشمالية قامت بتقديم كافة المساعدات الإنسانية لهم، وستقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم، ومن ثم سيتم ترحيلهم إلى الخرطوم لتكملة بقية الإجراءات، بعدها سيتم تسليمهم إلى ذويهم.
